انتقدت الفنانة السورية لورا أبو أسعد، السهولة المُتبعة في دبلجة الأعمال الفنية الغربية للهجة السورية، مشيرة إلى أنها صاحبة فكرة إنتاج أعمال مدبلجة عن الدراما التركية للهجة السورية، نظرا لتشابه أشكال الناس بين البيئتين، وكذلك الأماكن والجغرافيا نوعا ما.
وأعربت الفنانة من خلال فيديو لها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" عن استيائها وعدم استحسانها لامتداد موضوع الدبلجة نحو بيئات أخرى لا على التعيين، حيث ذكرت مثالا لا يخلو من السخرية عن إمكانية إجراء دوبلاج لمسلسل ما ينتمي لبيئة مغايرة تماما باللهجة السورية، قائلة: "الله يرضى عليك يا ابني يا خوسيه، أو يا ابني يا اليخاندرو، لا تزعل مرتك كاساندرا".
وأضافت متسائلة: "أنا حاسة أنو مو زابطة، زابطة شي؟"، وأرفقت الفنانة الفيديو بتعليق، كتبت فيه: "أرجوكم، نحن بحاجة للغة عربية فصحى حتى لو كنت مبسطة، وأيضا، ولمن يدبلجون باللهجة السورية، أرجوكم أحسنوا استخدامها، توقفوا عن الاستسهال والاستعجال".
تفاعل جمهور السوشال ميديا
وتفاعل عدد كبير من الفنانين والمشاهير مع منشور أبو أسعد، معربين عن دعمهم لحديثها، ومنتقدين السهولة الخاطئة التي يتم اتباعها في دبلجة الأعمال، ومنهم الفنان وائل شرف الذي نشر وجها ضاحكا، علي بوشناق، وهمام أيمن رضا.
وانهالت التعليقات من قبل المتابعين أيضا، مشيدين بكلام الفنانة، بسبب الأخطاء المتواجدة في الدبلجة، فعلق أحدهم: "معك حق، المفروض لما يدبلجو يحطو أسامي عربية"، وعلق آخر: "كلام سليم، مو زابطة مسلسل هندي يكونوا عم يقولوا أمثال شعبية سورية".
الفنانة من أوائل من عمل بدبلجة الدراما التركية
والجدير ذكره، فإن الفنانة لورا أبو أسعد كانت من أوائل من عمل بدوبلاج الدراما التركية باللهجة السورية، حيث دبلجت أهم الأعمال، التي تابعها المشاهد العربي، وكان أهمها المسلسل التركي الشهير "نور" الذي عرض عام 2005.
آخر أعمالها
وفي الشأن الدرامي، ابتعدت الفنانة لورا أبو أسعد عن التمثيل سنوات طويلة بسبب اهتمامها وتفرغها لعائلتها، وكثيرا ما أعربت عن سعادتها لقرارها هذا رغم حبها للفن، كما أعلنت لاحقا عن رغبتها في العودة إليه ضمن ظروف مناسبة، وملائمة لها من ناحية النص والإنتاج، والتقنيات.
ووصلت مدة غيابها عن التمثيل إلى ما يقارب 10 أعوام، إذ كان آخر أعمالها مسلسل "حدود شقيقة" الذي عرض في عام 2013، من تأليف حازم سليمان، وإخراج أسامة الحمد.