تجاهل الأمير وليام سؤالا طرحه عليه أحد المراسلين الصحفيين حول ما إن كانت قد أتيحت له الفرصة لقراءة كتاب مذكرات شقيقه، هاري، أم لا، في أول ظهور له بعد طرح الكتاب.
وتواجد وليام وزوجته، كيت ميدلتون، أمس، في مقاطعة ميرسيسايد لزيارة إحدى الجمعيات الخيرية هناك، وقد سأله أحد الصحفيين: "هل أتيحت لك فرصة قراءة كتاب شقيقك؟".
وتزامن ذلك السؤال الذي طرِحَ على وليام مع سؤال مشابه طُرِحَ على والده، الملك تشارلز الثالث، خلال زيارة كان يقوم بها لمقاطعة أبردينشاير في أسكتلندا، إذ سئل عما إن كان قد شعر بالأذى أو الضيق بسبب التفاصيل التي أدرجها نجله، هاري، في كتاب مذكراته.
والحقيقة أن وليام وتشارلز الثالث لم يكترثا بالسؤالين، وتجاهلاهما بشكل كامل، وذلك لرفضهما التورط في ردود على ثمة ادعاءات واتهامات تحدّث عنها هاري في سياق هذا الكتاب.
وكان مراسل شبكة سكاي نيوز، انزمام راشد، قد واجه أميرا ويلز، وليام وكيت، خلال زيارتهما للجمعية الخيرية في ميرسيسايد بهذا السؤال المحرج عن كتاب هاري، حيث سأل وليام "هل سنحت لكم فرصة قراءة كتاب أخيك بشكل عام؟"، ليتجاهل وليام السؤال، ويخبر انزمام بأن يطرح السؤال مجددا، وحينما كرره انزمام، ابتسم وليام وكيت، واستمرا في طريقهما، متجاوزين المراسل، من دون أن يعطياه أي رد على استفساره.
وبنفس الطريقة، تصرف الملك تشارلز الثالث بشأن سؤال حاول أن يستفسر من خلاله أحد الصحفيين عما إن كان قد أشعره كتاب هاري بضيق أو انزعاج، إذ لم يصدر عن الملك أي رد على هذا السؤال، خاصة وأنه كان في السيارة وهي تتحرك لحظة طرح السؤال عليه.
ورغم عدم تعليق وليام بشكل علني على مذكرات شقيقه، إلا أن مصادر ملكية مطلعة أكدت أنه "يشعر بالغليان والدمار" نتيجة ما كتبه هاري، وأنه "غير قادر على مسامحته".
وكان هاري قد زعم في كتابه أن شقيقه، وليام، هاجمه وألقاه على الأرض من الياقة خلال المشادة التي بادر فيها وليام بوصف ميغان ماركل، بأنها "صعبة المراس" و"وقحة".