أعربت الفنانة السورية لينا حوارنة عن سعادتها لتواجدها في فعالية تكريم مدرسة الجالية السورية الافتراضية، حيث تم تكريمها مع عدد من الفنانين.
واعتبرت حوارنة وجود هذه المدرسة رسالة أمل بالتواجد رغم كل الظروف المحيطة، وهو مشروع علمي إنساني بامتياز لنشر العلم والثقافة، لأن سوريا هي بلد التراث والعلم والثقافة.
وأكدت خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أن الكثير من الأطفال السوريين غادروها نتيجة الحرب، ولا يعرفون أي شيء عنها ويتم تدريسهم مناهج البلدان الأخرى، ولذلك ومن خلال هذه المدرسة هناك فرصة لنشر العلم والتعرف بالمناهج السورية وباللغة العربية، وتمكّن الوالدين ممن لم تسمح لهم الظروف بتدريس أبنائهم لأي سبب، سواء كان ماديا أو معنويا أو بسبب الهجرة أن ينضموا للمدرسة في رحلة التعليم.
وأشادت كذلك ببحث المدرسة لإفادة ذوي الهمم، والأطفال غير القادرين على الذهاب للمدرسة بهدف تعليمهم وتنميتهم معرفيا واجتماعيا. واعتبرته مشروعا وطنيا مهما، ورسالة بأن سوريا موجودة وبقوة في طريق الحياة.
وأعربت عن احترامها العميق لمهنة التدريس، كما أنها على الصعيد الشخصي تحب هذه المهنة، لكنها ولو عاد بها الزمن للاختيار فلن تختار إلا مهنة التمثيل، وطريق الفن.
من جانب آخر؛ كشفت لينا حوارنة عن أعمالها المقبلة، حيث تشارك في مسلسل "عين الشمس" مع المخرج يزن أبو حمدة وهو دراما اجتماعية معاصرة ستعرض في رمضان المقبل.