تعرّضت الفنانة اللبنانية أمل حجازي لحادث سير أدى إلى كسر في قدمها وإصابة ظهرها، وكشفت عن تفاصيل الحادثة في منشور مطول شاركته عبر حسابها في "إنستغرام".
ووثّقت حجازي لمتابعيها عبر حسابها صورتين شعاعيتين خضعت لهما بعد تعرضها للحادث، تستعرض من خلالهما الأضرار التي لحقت بها، حيث تظهر الكسور المتعددة في قدمها، وأجري لها عملية جراحية ووضع لها أسياخ وبراغي.
وكتبت حجازي: "تعرّضت لحادث قوي، الله لطف فيني. أعاني من أكثر من كسر في قدمي وقد تمّ وضع أسياخ وبراغي من الداخل وإصابة في الظهر".
وأضافت: "الحمدالله على كل شيء. أردت أن أقول إنّ الإنسان وعندما يكون في صحّته الكاملة وفي استطاعته أن يقف ويجلس، فهذه أكبر نعمة ننساها ونستعيدها عندما نفقدها".
وشددت على أن أعظم نعم الله التي ينساها البشر هي النوم دون ألم، والتحرك يمينًا وشمالًا براحة.
وأوضحت الفنانة المعتزلة أن الإنسان سينفق كل ما لديه من مال ليتعافى، قائلة: "عندما يمرض الإنسان وطلبوا منه كل ماله ليتعافى، فإنه لن يتأخر لحظة كي يخسر ماله مقابل صحته، فإذا كنت فقيراً ولا تشكو من أي أوجاع ومرض فأنت غنيّ، الحمدلله والشكر لله في جميع الأحوال في السراء والضراء. ادعوا لي بالشفاء وعسى أن يشفي الله كل مريض".
أمل حجازي وغطاء الشعر
وقبل عدة أشهر، ردت حجازي على الانتقادت التي طالتها بسبب طريقة ارتدائها للحجاب، حيث تعرضت لانتقادات حادة إثر إطلالتها الأخيرة والتي أظهرت جزءاً من أذنيها، حيث جاء في التعليقات عليها "مراحل خلع الحجاب"، "عزيزتي حجابك هاذا ليس بحجاب"، "بس معلش لازم ننتقد لانو هدا مش حجاب".
وردت حجازي (45 عامًا) قائلة: "من يرى أن أذن المرأة عورة أو صوتها، تكون العورة بحد نفسها فيه وفي معتقداته ويكون هو عورة على المجتمع".
وأضافت: "يا ليت كل إنسان يرى نفسه ويرى عوراته ويصلحها.. كفانا تخلفا وتشويها بالدين، إلى حد أننا أصبحنا عالما ثالثا، ولو كان هناك سادسا وعاشرا لكنا السابقون عليه".
وتابعت كلامها: "الدين ليس بغطاء الشعر ولا بالشعائر الكاذبة التي نتغنى بها. الدين أخلاق وأعمال وقول معروف، وإيمان من القلب بالله وحده سبحانه وتعالى، هذا ما سيدخل الإنسان الجنة فقط".