لم يعد بمقدور النجمة البريطانية أديل إخفاء حالتها الصحية عن جمهورها، بعد مواجهتها صعوبة في المشي خلال عرضها الغنائي في لاس فيغاس، مُشيرةً إلى أن ذلك يعود لإصابتها بآلام عصبية حادة.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار" أن أديل كانت تركض من جانب المسرح إلى آخره خلال عرضها المباشر عشية رأس السنة الجديدة في لاس فيغاس، لتكشف للحضور أنها تعاني من آلام ظهر حادة ومزمنة؛ ما يضطرها للتجول الدائم أو الجلوس.
وقالت أديل: "يتوجب عليَّ التبختبر هذه الأيام؛ لأنني أعاني من عرق النسا المؤلم حقًا".
أديل وإصابتها بانزلاقات غضروفية
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها أديل عن التعايش مع آلام ظهرها، فقد سبق لها الحديث عن الموضوع، مُشيرةً إلى أنها تشعر بآلام فظيعة إما لتعرضها للإجهاد أو أخذ وضعية خاطئة.
وأوضحت أنها عانت من انزلاق غضروفي مرتين في حياتها، رغم أن تمارين تقوية العضلات ساعدت على تحسين حالتها، فأول مرة أصيبت بانزلاق غضروفي كانت بعمر الـ15، نتيجة عطسة قوية خلفت أضرارًا شديدة في الفقرة الخامسة.
وفي شهر يناير العام الماضي، أصيبت بانزلاق غضروفي في الفقرة السادسة.
وبعد ولادتها بعملية قيصرية، تسبب ذلك بإصابتها في خلع بالحوض وانزلاقات غضروفية.
ما هو عرق النسا ؟
وعرق النساء هو ألم ينجم عن وجود ضغط أو التهاب في العصب الوركي، الذي يعتبر أطول عصب في الجسم يقع في بداية الجزء الخلفي من الحوض، ويمتد خلال الأرداف، وعلى طول الساقين، لينتهي أسفل القدمين.
ويشعر المصاب بعرق النسا بألم في منطقتي الأرداف والساقين، ويستمر الشعور به نحو عدة أسابيع حتى يزول تلقائيًا، وفي بعض الحالات من المحتمل أن يستمر لسنة أو أكثر.
يذكر أنه ليس من الضروري أن يعاني المصابين بعرق النسا من آلام في الظهر، إذ قد يقتصر الأمر على آلام في الأرداف والساقين.
أما عن سبب المرض، ففي الغالب يكون نتيحة انزلاق غضروفي عند إحدى فقرات العامود الفقري، ومن الأسباب الأقل شيوعًا؛ ضيق العمود الفقري، والانزلاق الفقري في العامود الفقري، والتهاب العمود الفقري أو إصابته، وتكون ورم داخل العمود الفقري، ومتلازمة ذيل الفرس.