ظهرت "جندية" كرّمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالته بمناسبة العام الجديد في الصور مع الزعيم الروسي من قبل كبائعة آيس كريم وصيادة ومتطوعة في عيد الميلاد.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، فإن الشقراء، التي كانت ترتدي زيا عسكريا وتم تكريمها مع جنود آخرين في عرض تلفزيوني مع بوتين هي "عنصر أساسي في الظهور العام للزعيم الروسي في السنوات الأخيرة".
وقالت الصحيفة، الإثنين: "في أيلول (سبتمبر) عام 2016، تم تصوير الرئيس على بحيرة في منطقة نوفغورود مع صيادين وكانت تلك الشقراء من بينهم"، مشيرة إلى أنه تم التعرف عليها على أنها لاريسا سيرجوكينا في ذلك الوقت.
وقالت الصحيفة إن المرأة كانت أيضًا من بين مجموعة من "أبناء الرعية الابرشية" حول بوتين في عام 2017 في قداس عيد الميلاد الأرثوذكسي الشرقي في دير نوفغورود ويشار إليها باسم سيرجوكينا.
وأوضحت الصحيفة أن الصور أظهرت أيضا أن اثنين على الأقل من "الصيادين" السابقين مع المرأة تم تصويرهم على أنهم "أبناء أبرشية" في الخدمة، ما دفع بعض المراقبين إلى التكهن بأنهم جميعًا ممثلون تم استخدامهم في عمليات التقاط الصور مع بوتين أو محاولة لإخفاء التفاصيل الأمنية الخاصة به.
وشوهدت المرأة أيضًا في مناسبتين أخريين - في عامي 2017 و 2019 - وهي "تبيع" الآيس كريم لبوتين في عرض جوي في موسكو وفقا للصحيفة.
وفي عام 2019 ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن بوتين دفع ثمن الآيس كريم في إطار حملة تبرعات بأكثر من 4000 روبل - حوالي 60 دولارًا - وطلب من تلك الشقراء إعطاء المال لوزير الطيران من أجل "تطوير الطيران".
وقالت الصحيفة: "في ذلك الوقت، رأى مراقبو الكرملين أن المرأة كانت على الأرجح عضوًا في الخدمة الوقائية لبوتين، وتعمل تحت غطاء لمساعدة الرئيس الروسي وهو يختلط مع الروس العاديين".
وفي بث السنة الجديدة لهذا العام، تم التعرف على المرأة على أنها مسعفة في الجيش الروسي باسم آنا سيدورينكو التي كانت تقف وراء بوتين مع رفاقها المفترضين في زي القتال أثناء رسالة عن الحرب في أوكرانيا.
وفي الخطاب، تعهد بوتين بالدفاع عن "الأراضي التاريخية" لروسيا - في إشارة إلى تأكيده أن أوكرانيا ليست دولة مستقلة.