مفاجأة بشأن قصة انفصال آيتشا توران وألب نافروز

وانتشرت في الأيام الأخيرة أنباء عن سبب انفصال آيتشا وألب، وأشارت إلى أن الانفصال الذي وقع في شهر أكتوبر الماضي بعد عام على علاقتهما كان إثر تدخل النجم التركي بعمل حبيبته.
وأوضحت التقارير الفنية أن دور المحامية زينب في مسلسل "وجع القلب" كان قد عرض على آيتشا، وبعد قراءتها السيناريو طلبت رأي حبيبها ألب الذي قرأه هو الآخر.
وأبدى ألب إعجابه بالمسلسل وذهب على الفور دون علم آيتشا إلى مدير أعماله طالبًا منه لقاء المنتج من أجل أن يعرض عليه مشاركة نافروز في بطولة المسلسل إلى جانب حبيبته.
وبعد أن علمت آيتشا بما فعله حبيبها ألب شعرت بغضب شديد، لأنها لا ترغب بالعمل معه مجددًا، كما أن تصرفه بدون علمها أزعجها، وقررت توران الاعتذار عن الدور ليشارك نافروز بمفرده في البطولة.
وتسبب هذا الأمر بانفصال الثنائي للمرة الثانية بعد أن انفصلا قبلها في شهر أغسطس/آب الماضي بسبب غيرة ألب على حبيبته آيتشا من المشاهد الرومانسية التي جمعتها بالفنان أكين كوتش في فيلم "اجعلني أصدق".
وأضافت المصادر أن تصرف ألب كان الفاصل في علاقتهما، حيث لم تتقبل توران ما فعله حبيبها، الذي استمر بالعمل بالرغم من غضبها.
لكن منتج المسلسل، فاروق تورغوت، كان له رأي آخر، فقد فنّد الادّعاءات المتداولة، وقال في تصريحات صحفية إن الفنانة التركية آيتشا توران كانت من ضمن الأسماء المرشحة التي تم الالتقاء بها لكن لم يتم الاتفاق بينهم بسبب اختلافهما على الأجر.
وأضاف تورغوت أنه لم يتم الاتفاق مع آيتشا، لكن اختيار ألب لدور البطولة في مسلسل "وجع القلب" كان منذ البداية عليه، وليس صحيحًا أنه أرسل مدير أعماله للمشاركة في المسلسل.

وأوضح المنتج أنه تم الاتفاق مع الفنانة التركية إيرام هلفاجي أوغلو، حيث رأى صناع العمل أن مشاركة حبيبين في البطولة قد يسبب بعض المشاكل ويؤثر على سير التصوير في حال وقع أي خلاف بينهما.
وبعد توضيح المنتج فاروق، علق العديد من المتابعين أن آيتشا توران كانت وراء تسريب الأخبار الأولى غير الصحيحة، وأن مديرة أعمالها دائمًا ما تقدم لها نصائح سيئة وتضعها في مواقف محرجة، آخرها أخبار علاقة آيتشا مع المغني التركي مراد بوز التي ما زالت غير واضحة، فرغم نفي بوز لهذه الأنباء حول العلاقة إلا أن الكثير من الأخبار تنتشر حولهما ويرجح الجمهور أنها جميعها ادعاءات من قبل آيتشا.