تحدثت الفنانة المصرية مروة ناجي، عن بعض المواقف الصادمة التي تعرضت لها بسبب الرهبة من الظهور على المسرح، بالإضافة إلى العديد من تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية.
وكشفت ناجي عن شعورها بالقلق والتوتر مجرد ظهورها أمام الجمهور؛ إذ تمزق فستانها أكثر من مرة، كما فقدت الذاكرة بشكل سريع، وهي تغني أغنية يا "حبيب الروح" للفنانة ليلى مراد، خلال المهرجان الصيفي الذي أقيم بالإسكندرية بالمسرح الروماني.
وأضافت أن الحفل كان كامل العدد؛ ما جعلها تشعر "بالرهبة" وتفقد تركيزها، لدرجة أنها "نسيت اسمها"، مشيرة إلى أن المايسترو لاحظ ذلك، وحاول تنبيهها، حتى واصلت الأغنية.
أمنيتها بإصدار أغنية ناجحة
كما تمنت ناجي خلال إطلالة إعلامية لها عبر برنامج "سبوت لايت" على قناة صدى البلد، أن يحالفها الحظ، بإصدار أغنية، تحقق لها شهرة واسعة، مثل أغنيات حسن شاكوش وعمر كمال وموسيقى الراب.
وقالت إن "حظ الفنان" يلعب دورا كبيرا في انتشار الأغنية، والدليل على ذلك هو وجود بعض الأغاني ذات الصدى الواسع، لكنها غير ناجحة في كلماتها أو تلحينها على حد تعبيرها.
الدراما المصرية تطورت للأفضل
وأعربت ناجي عن سعادتها العميقة بسبب تطوّر الدراما المصرية للأفضل، مبينة أنها لم تعد بالمستوى نفسه الذي كانت عليه، والفضل يعود "لتدخل الدولة"، التي وضعت حدا لتدهور الدراما، حيث استعانت بالنجوم الكبار.
وأضافت: "تطورت الدراما المصرية بشكل مبهر، لأنو تم الاستعان بأمثال أمير كرارة ونيلي وكريم عبد العزيز وكبار المخرجين، لإنتاج أعمال فنية ضخمة جعلت المواطن ينتظر أمام التلفزيون بلهفة لمشاهدة المسلسل".
وتمنت أن تتدخل الدولة المصرية في الغناء كما فعلت في الدراما، من خلال البحث عن المواهب الحقيقية، ودعمها وتشجيعها على النجاح؛ لأن ذلك سيساهم بالتقدم نحو الأمام من وجهة نظرها.
عشقها لكرة القدم
كما أعربت الفنانة المصرية، عن حبها "لكرة القدم"؛ إذ كانت تلعب في الماضي، وتتولى مهمة "حارس مرمى الفريق"، إضافة لممارستها العديد من الرياضات مثل كرة الطاولة والسباحة.
وأضافت: "كنت شاطرة، ومن الصعب يدخل غول، وبحب اللعب مع الشباب وليس الفتيات".
وأكدت ناجي أنها كانت مرشحة للالتحاق بمنتخب كرة القدم للسيدات، إلا أنها اتجهت نحو شغفها واختارت الغناء، وذلك بسبب عدم قدرتها على "التزام بالمواعيد".
كما تطرقت للحديث عن النادي الذي تشجعه، مبدية حبها "للنادي الأهلي"؛ إذ تتابع أخباره بشكل دائم، إلا أنها مستاءة من تراجع الأداء خلال الفترة الأخيرة؛ ما جعلها تبتعد عن مشاهدة مبارياته.
