ردت الممثلة ستيفاني صليبا، على حادثة توقيفها في مطار بيروت، بقرار من القضاء اللبناني قبل أيام، لاستجوابها في ملف تبييض أموال وإثراء غير مشروع مرتبط بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، قبل أن يتم إخلاء سبيلها تحت رهن التحقيق.
ونشرت صليبا مقطع فيديو عبر حسابها في إنستغرام، توجهت خلاله بالشكر إلى كل مَن تعاطف معها وساندها من ممثلين وصحفيين وأشخاض، قائلة: "أنتم قويتوني".
وأكدت الممثلة أن ما منحها مزيداً من القوة هو "رؤية البعض لحقيقة الأمور كما هي" بحسب تعبيرها.
وقالت: "واجهت ظلما كبيرا جداً، لكن واجهته بثقة وقوة لأن ضميري مرتاح، وليس هناك شيء أخاف منه".
وأضافت: "طلع أصوات لحتى يشوهوا سمعتي ويقولوا أشياء عن لساني ولم أردّ، لأني أعرف أن لكل واحد أجندات شخصية والوقت كفيل ليظهر الحق.. حقي رح يرجع والظلم لا يدوم".
وكانت صحف لبنانية قد ذكرت أن ستيفاني صليبا كشفت في التحقيقات عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول القضية، وأنها تعرفت على حاكم مصرف لبنان ودخلا في علاقة حب، بعدما التقت به في إحدى السفريات على متن طائرة وتبادلا أرقامهما، وكانا يتحادثان من وقت لآخر.
وأضافت أن علاقة ستيفاني صليبا التي تبلغ من العمر 35 عاما، توطدت حتى ارتبطا عاطفيا، وكشفت التحقيقات أنها تمتلك 5 عقارات مسجلة باسمها في لبنان، بالإضافة إلى أنها مقيمة في شقة على البحر يبلغ إيجارها الشهري 25 ألف دولار، وفق صحيفة "الأخبار" المحلية.
وأشارت إلى أن الشكوك قد أثيرت حول صليبا خاصة بعد تحويل حوالي نصف مليون دولار من أحد المصارف في بيروت إلى حسابها بالخارج، بقرار من حاكم المصرف المركزي.
ورفضت ستيفاني صليبا رفع السرية عن حساباتها البنكية، لكن القاضية غادة عوض وجهت طلبا لجهات التحقيق لرفع السرية ومعرفة حقيقة أملاك الممثلة الشهيرة.
من جانبها؛ كانت زوجة حاكم مصرف لبنان قد تقدمت بطلب للتحقيق مع الممثلة اللبنانية متهمة زوجها بصرف أموال طائلة على صليبا، بعد ارتباطهما عاطفيا في ظل انفصاله عنها.
واتهمت ندى سلامة زوجها بتسهيل صرف قرضين مصرفيين لستيفاني صليبا لشراء منزلين في بيروت وفي قريتها، كما ألمحت إلى استخدمها في عمليات غسيل أموال.