أوضحت الفنانة السورية لوريس قزق أنها تحاول التخلص من طيبتها، وكذلك من الانطواء والابتعاد عن الوحدة، مشيرة إلى أن هذا الانطواء كان سببه الخذلان بالإضافة إلى ظروف خاصة مرت بها.
وكشفت قزق خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، بعض ملامح حياتها وطباعها الشخصية، لافتة إلى أن أخطر صفة لديها هي العصبية والغضب الذي تنعكس نتائجه على جسدها، كما أنها تحب السفر إلى روما، وتعتبر أن ظهورها بشكل أصغر من عمرها الحقيقي نعمة من الله، واتسامها بالوجه الطفولي، وسلوكها كطفلة لأنها كانت الابنة الوحيدة لوالديها.
وبينت أنها في الخذلان تنوي على الانتقام ثم تتراجع عن ذلك، وتعلمت من والدها الراحل أنها عندما تتعرض لمضايقة ما من شخص تدعه للزمن ولغيرها.
وبينت أن فقدانها لوالدها سبب لها الأذى العميق، وتحتاج إلى وقت كي تتجاوز هذا الفقدان الذي سيستمر مدى الحياة، فوالدها كان يعطيها الدافع إلى الحياة والتفاؤل والتفكير بالأشياء الجميلة.
كما تحدثت عن شقيقها الفنان وسيم قزق ووصفته بأنه شخص مجتهد ومثابر، ويحمل هم العمل وتفاصيله، ويعطي عمله كل قلبه سواء على صعيد التمثيل أو على صعيد إعداد الممثل؛ لأنه مدرب وشخص شغوف في مجاله وعمله.
وأشارت في الختام، إلى أن الظروف الحياتية التي تعاني منها سوريا كانقطاع الكهرباء يؤثر على عمل الفنانين، وهذه المعاناة مستمرة منذ سنوات، ولذلك يحاولون قدر الإمكان اختراع بدائل كـ "الليدات والبطاريات"، بالإضافة إلى محاولة التأقلم مع هذا الحال.