قال الممثل الإنجليزي دانيال كريج إن فيلم "No Time to Die" كان الأخير له في سلسلة أفلام جيمس بوند، وأنه ليس لديه الآن أية خطط محددة.
وأوضح كريج لصحيفة "مترو" البريطانية أنه معجب جدا بدوره في شخصية "بينوا بلانك" في فيلم "Knives Out"، مضيفا أن الفيلم نال استحسانا واسعا في العالم والآن الفيلم "مثل نهاية عملي في جيمس بوند".
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك الفيلم هو الأول لكريج منذ تخليه عن دوره في "العميل 007" في سلسلة أفلام جيمس بوند، مضيفة أنه "اعترف أنه ليس لديه أي خطة الآن" حول كيف ستمضي مسيرته المهنية بعد سلسلة بوند رغم أنه يشعر بأنه محظوظ جدا.
وقال كريج: "أنا محظوظ بشكل لا يصدق كممثل وكإنسان، لأنني فعلت كل ذلك في أفلام بوند وخضت تلك التجربة المدهشة وأيضا لأنني مثلت في ذلك الفيلم مع المخرج ريان جونسون".
وتابع: "أرسل لي ريان هذا السيناريو الأول لفيلم Knives Out ورأيت أني يجب أن أصنع هذا الفيلم.. الشيء الوحيد الذي أملكه لاحقًا كممثل هو المزيد من الخيارات، وإذا كان لدي خيار، فأنا أختار العمل مع هذا المخرج".
ووفقا للصحيفة حققت شخصية كريج في ذلك الفيلم وهي المحقق غريب الأطوار بينوا بلانك نجاحًا فوريًا مع الجماهير بعد إصدار Knives Out في عام 2019.
وتحدث كريج عن كيفية تعامله مع تلك الشخصية قائلا: "وجدتها في اللهجة.. ثم أحببت حقيقة أنها لغز.. أعتقد أنه من المهم حقًا أن يظل بلانك غامضًا بعض الشيء.. إنه يتعلق حقًا بالشخصيات الأخرى في الفيلم. إنه مستمع جيد وفضولي للغاية وهذا جزء من أسلوبه".
وذكرت الصحيفة أن كريج أحدث أيضًا ضجة في تعليقات أخيرة عندما كشف أن الشخصية هي مثلي الجنس لكنه أصر على أنه لا يريد أن يجعلها "قضية كبيرة".
وتابع كريج: "لقد أبقينا الأمر بسيطًا للغاية.. هناك الكثير من الرسائل في هذا الفيلم. ليس هذا هو السبب وراء رغبتنا في أن يذهب الناس لرؤيته، فنحن نريدهم فقط أن يذهبوا ويروا ذلك ويحاولوا التقاط رسائل أو أي شيء منها".
ويدور فيلم "Knives Out" حول دعوة الملياردير مايلز برون (ادوارد نورتون) مجموعة أصدقائه القوية إلى جزيرته النائية وعندما يموت شخص ما يكون بينوا بلانك في القضية.