كشف الممثل والكاتب طارق سويد عن السبب الحقيقي الذي دفعه للابتعاد عن الساحة الفنية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه بكتابته للجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت".
وتطرق طارق سويد خلال تعليق نشره عبر صفحته على فيسبوك إلى مرض المناعة الذاتية التي يعاني منه، والذي أثّر سلبا على وضعه الجسدي والنفسي.
وقال سويد: "سنة 2020 كانت سنة النجاحات لي، من نجاح مسلسل عروس بيروت بجزئه الثاني، للنجاح الكبير لمسلسل بالقلب يلي أخد معي سنتين كتابة".
وأشار إلى أن هذه النجاحات دفعته إلى وضع مخطط خاص لسنة 2020 ودراسة العروض التي قدمت له من قبل شركات الإنتاج، معلقا: "كنت عم أحلم وطاير والدني مش سايعتني، وفجأة من دون سابق إنذار، أو يمكن كان في أكتر من إنذار وانا ما شفتن لأن كنت سكران بنجاحي فجأة بلاقي حالي عم بوقع صحتي عم تخوني جسديا ونفسيا صرت بالأرض".
ولفت إلى أنه حاول محاربة هذا المرض الذي قضى على أحلامه حسب تعبيره، خاصة أنه من الأشخاص الذين يرفضون الاستسلام، إلا أن حربه كانت شرسة أوصلته لمرحلة لم يعد قادرا فيها على الصمود في وجه مرض المناعة الذاتية الذي لم يعد ينفع معه أي علاج أو دواء.
وتابع: "كل يلي كنت عم أحلم فيه ما عاد الو معنى وقيمة. صار حلمي بس أقدر أوقف على اجريي. والاصعب بس يسألني الناس ليش غايب عنا، وأنا أتوجع أكثر لأن مهنتي اللي كانت شغفي بالحياة مش قادر ارجعلا".
وكشف طارق سويد أنه لم يعد قادرا على الكتابة، معتبرا أن شغفه بهذه المهنة لم يعد يعنيه، متسائلا: "من هذا الشخص الذي لديه احلام؟".
وأشار الى أن الهدف من كتابة هذه الكلمات هو تسليط الضوء على المعاناة التي يمر بها، فيدرك الجميع السبب الأساسي لغيابه عن الساحة الفنية.
وأكد أن وأهله ورفاقه سوف يحزنون عند قراءة هذه الكلمات، واعدًا بالعودة إلى سابق عهده، معلقا بالقول: "رح أرجع أوقف ع إجري وأرجع أقوى من قبل.. الاستسلام منو خيار. منو إلي. راجع واقوى من قبل".
