بدأت رائدة الأعمال ريم أبو سمرا مشوارها في قطاع التجميل والتزيين من خلال افتتاحها سلسلة صالونات (LALOGE BEAUTY SALON) في دبي، وتميزت من خلال ظهورها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها أكثر من 3 ملايين على إنستغرام.
وتحرص أبو سمرا من خلال المحتوى الذي تقدمه على نقل المتابعين إلى الأماكن التي تزورها، فهي نشطة في السفر، وتجمعها علاقات قوية مع العلامات التجارية الفاخرة، ومع عدد كبير من الفنانين.
وكغيرها من المشاهير تستهدفها الشائعات بين فترة وأخرى أو كما تسميه هي الانتشار السلبي عن حياتها على السوشال ميديا.
مع بدء ظهور السوشال ميديا بدأ التوجه لترويج لأعمال من خلاله، وبطبيعة الحال بدأنا في صالونات لالوج بدعوة بعض المؤثرين ولكننا لم نحصل على أي نتائج، ولم نستطع إيصال الصورة التي نريدها، وقررت أن أعتمد على نفسي في إيصال رسالتي وخدمات الأعمال التي أديرها بالصورة التي أرغب بها، وكانت تلك البداية، وبدأت أشارك متابعيي تجاربي في السفر وفي حضور بعض الأحداث المهمة دون المبالغة في الظهور.
وجود السوشال ميديا مهم جدا لكنها فعليا تساهم في 20% فقط من التسويق والترويج للأعمال؛ لأن الدور الأكبر يكون لجودة الخدمات التي تقدم، فأنا أحرص أن أركز على الدقة في النشر لا السرعة، وأحسن اختيار المحتوى الذي يتلاءم مع طبيعة متابعيي ويحترم عقولهم، ولا أحرص على مشاركة جزء من حياتي اليومية.
بالفعل عرض علي المشاركة بأحد البرامج دون ذكر الاسم، وهناك عروض ما زالت قائمة. ما يهمني هو أن أشارك في برنامج يقدم رسالة معينة ومفيدة للناس ويساعدهم بشكل إيجابي، وأن تكون شخصيتي موجودة في البرامج بشكل واقعي وحتى الآن أدرس الفكرة.
تجمعني بعدد كبير من النجوم علاقات صداقة، نلتقي في مناسبات مختلفة من تنظيم (LALOGE EVENT) وهي إحدى شركات مجوعتنا، ونتبادل الأحاديث ونخلد بعض اللقطات، الصراحة أحبهم جميعا وتعتبر الفنانة أصالة نصري والفنانة ديمة قندلفت من أكثر المقربات إلى قلبي.
في زمن السوشال ميديا نواجه انتشارا للشائعات بشكل كبير، والغالبية يتناقلون الخبر على أنه حقيقة، وفي ذلك الوقت كنت في عيد ميلاد صديقتي وكان الفنان عمرو ذياب يتناول العشاء في المطعم نفسه الذي أقمنا فيه الاحتفال، وأثناء تواجدنا أدى عمرو ذياب أغنية وشاركتها على السوشال ميديا الخاصة بي، لأتفاجأ بأن الكل اعتبرها خبرا موثقا وتناقلوه بشكل منقطع النظير ظنا منهم أنه عيد ميلادي، وبدأ تداول الفيديو وكتابة السيناريو والعناوين الإعلامية الجذابة بما فيها ((الجميلة التي قبلها عمر ذياب ) دون وجود أدنى صحة للخبر. والصراحة لم أتوقع هذا الانتشار للخبر حتى أنني لم أفكر بالرد أو التكذيب والنتيجة كانت وجود الخبر حتى يومنا هذا وهو لا صحة له.
الرد يجب أن يكون حسب طبيعة الشخص ومكانته وحسب الخبر؛ لأن السوشال ميديا موضوع حساس جدا ويحب التعامل معه بدقة.