كشف الملحّن اللبناني سمير صفير، عن تعرّضه لحادث خطير خلال وجوده داخل أحد الفنادق بالعاصمة المصرية، القاهرة، أدّى إلى إصابته بكسور ورضوض بالغة في رأسه وجسمه، وكاد يودي بحياته.
وفي التفاصيل، قال صفير في تصريحات لصحف محلية: "إنه من النوع الذي يواظب على ممارسة الرياضة قبل التوجه إلى حوض الجاكوزي في الفندق حيث يقيم.. وخلال وجودي في القاهرة منذ فترة، بأحد الفنادق، وعندما كنت في الجاكوزي، سقطت، ولم أعرف ماذا حدث بعدها، لأنني تعرّضت للإغماء".
وأضاف الملحن اللبناني البالغ من العمر (61) سنة، "استعدت الوعي بعد ثلاثة أيام متواصلة قضيتها داخل أحد المستشفيات في القاهرة، ونتج عن الحادث إصابات بالغة، لا زلت أحاول أن أتعالج منّها خلال الفترة الحالية وأشكر الله في كل الأحوال، وأتمنّى من الله الشفاء العاجل".
وذكر صفير أن الحادث أسفر عن تعرضه لإصابة في الجمجمة وأخرى في منطقة الصدر، مشيرا إلى أنه أصيب كذلك بكُسر تحت عينه اليمنى، وأضاف: "أذني اليُمنى قُطعت وتعرضت لإصابة بفقرات رقبتي وتمزق رأسي من الجهة اليُسرى".
وقال سمير صفير إن الحادث وقع قبل نحو شهر من الآن، لكنه ما زال يعاني من تداعياته بشكل مؤلم، وأكد أن حاسة السمع لديه قد تضررت؛ إذ قال "تأثرت بعد الضرر الذي أصاب أذني اليمنى".
وقالت وسائل إعلام لبنانية في تقارير نشرتها خلال الساعات القليلة الماضية، إنّ صفير يخضع للعلاج في مصر التي قصدها بغية إنهاء عملٍ فني، ونقلت عنه أنه "من المُفترض أن يعود إلى لبنان في السنة الجديدة بعد فترة الأعياد".