أكد الفنان السوري بشار إسماعيل، أن سبب قلة مشاركته في الأعمال الدرامية، يعود لقلة الثقافة والفكر، لدى القائمين على الإنتاج، حيث وصف بعضهم بصفات غير لائقة، لأن كلا منهم يحب ممثلة وينتج لها مسلسلا، ثم يصرف عليها الأموال، على حد تعبيره.
وهاجم إسماعيل أحد المخرجين الذين عمل معهم في وقت سابق، مشيرا إلى أنه كان دائم الطلب لفنان معين، نظرا لكونه "وسيما ومحبوبا" من قبل الفتيات في المجتمع العربي، معلقا: "إذا كانت المسألة هيك، فعلى الدنيا السلام".
وقال الفنان السوري في برنامج "شو القصة" مع الإعلامية رابعة الزيات، إنه تعرض للظلم في التمثيل، حيث تم استبعاده تماما، بسبب عدم تقديمه التنازلات كباقي النجوم، لأن معظمهم "يتزلف"، وهو بدوره لا يمكنه "مجاملة" أي شخص.
ووصف مسلسل "السنونو" لياسر العظمة بـ"العمل السخيف"، مشيرا إلى أن الأخير اعترف بذلك أيضا، لكن إسماعيل ظهر فيه من أجل المردود المادي، إضافة إلى أنه لم يتوقع "فشله" لهذ الدرجة.
وكشف إسماعيل عدم ندمه لدخوله في مجال التمثيل، بسبب حبه العميق للمهنة وإخلاصه لها، إلا أنه نادم على انتمائه لهذا الوسط.
كما أعرب عن شعوره "بالقهر"، ليصف نفسه "بالمسحوق"، مبينا اشتراكه في العديد من الأعمال الفنية غير المقتنع بها، من أجل الحصول على المال فقط.
وردّ إسماعيل على اتهامه بارتكاب جريمة قتل من قبل الفنان عبد القادر الملا، حيث نفى ذلك، مشيرا إلى أنه لا يعرفه، إضافة إلى أن الأخير صرح ذلك من أجل "الحصول على الشهرة وتصدر الترند"، إذ اتهم فيما بعد الفنان تيم حسن وعبد المنعم عمايري بأمور أخرى.
وأضاف مستنكرا الاتهام وموجها الكلام للملا: "أعرِضْ عن الجاهلِ السّفيه، فكلُّ ما قال فهو فيه، ما ضرّ بحرَ الفراتِ يومًا، أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيه".
كما وصف الفنان السوري نفسه "بالمتواضع" لأن ذلك من صفات الأنبياء، وعلى الشخص التحلي بصفاتهم، مؤكدا أن "الغرور" من صفات الشيطان، ولا يعطي الفنان أي مكانه اجتماعية من وجهة نظره.
ولم يستطع الفنان تمالك دموعه عند حديثه عن فقدان والدته، التي رحلت عام 2002، مبينا أنه دائم الزيارة لقبرها، حيث يذهب ويتكلم معها في بعض الأمور، كما وصفها "بأغلى ما في العالم".
وأكد أنّ زوجته تشبه والدته في عدد كبير من الخصال، إلا أن الأخيرة كانت تعلم عنه كل شيء؛ إذ كان دائم التردد والشكوى لها.