قالت مؤرخة ملكية بريطانية معروفة إن قرار الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل اعتزال الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة أثر بشكل كبير على صحة جدته الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في أيلول الماضي عن عمر 96 عاما.
وأشارت ريبيكا إنغليش في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الجمعة إلى أنه بينما كانت الملكة تتفهم رغبة هاري في حياة جديدة، كانت تشعر في بعض الأحيان بأنها "معتلّة للغاية بالفعل" من خلال الطريقة التي رحل فيها حفيدها.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي قدم فيه هاري وميغان مجموعة أخرى من الادعاءات ضد العائلة المالكة في سلسلة "نتفليكس."
وكتبت إنغليش تقول: "في الحقيقة، كانت الملكة إليزابيث متعاطفة للغاية مع رغبة هاري وميغان في البحث عن حياة جديدة إذا كان هذا ما سيجعلهما سعداء".
وأضافت: "ولكن الطريقة التي تكشفت فيها تلك الدراما بشكل حاد للغاية وصفت لي بأنها أثرت بشكل رهيب على صحة ورفاهية الملكة في السنوات التي تلت الرحيل ما جعلها تشعر بالضعف الشديد في بعض الأحيان".
ووجه هاري وزوجته اتهامات جديدة للعائلة المالكة في فيلمهما الوثائقي على شبكة "نتفليكس" مع عرض الحلقات الثلاث الأخيرة من السلسلة المكونة من ستة أجزاء أمس.
وتحدث هاري عن الاجتماع الذي استضافته الملكة الراحلة في ساندرينجهام مع والده وشقيقه الأكبر في بداية 2020 في محاولة لحل الأزمة.
وادعى هاري أن شقيقه الأكبر الأمير وليام ثار في وجهه، بينما اتهم هاري والده الملك تشارلز الثالث بقول أشياء غير صحيحة.
وقال هاري: "كان أمرًا مرعبًا أن يصرخ أخي في وجهي ويقول والدي أشياء ببساطة لم تكن صحيحة.. وجدتي، كما تعلم، تجلس بهدوء هناك بينما انفجر كل شيء حولها".
وفي ادعاء آخر ، قال هاري إن قصر كنسينغتون "كذب لحماية أخيه" عندما أصدر بيانًا مشتركًا باسميهما في نفس اليوم دون إذنه ينفي فيه قصة أن وليام قام بتخويفه لدفعه للخروج من العائلة الملكية.