كشفت الممثلة التونسية فريال يوسف في أحدث تصريحاتها أنها انفصلت عن زوجها بعد عقد قرانها مباشرة وقبل الزفاف.
وأضافت "يوسف" وهي تروي جانبا من حياتها الخاصة أنه لم تكن هناك فترة للتعارف، وتسرّعت في قرار الموافقة على الزواج، لكن عندما ركّزت معه وسألت عنه وصلتها معلومات غير جيدة حوله.
وقالت الممثلة التونسية خلال حلولها ضيفة ببرنامج "الستات" الذي تقدمه الإعلامية المصرية مفيدة شيحة: "كنت منشغلة في مسلسل (خاتم سليمان) وعندما تفرّغت وعرفته كويس، واكتشفت حاجات تخلينا منقدرش نكمل مع بعض".
وبينت أن قرارها بالموافقة على الزواج أتى كرد فعل، إذ أن شخصا كان يحبها للغاية وصارحته باستحالة أن يرتبطا ببعضهما، لذا وافقت على الزواج سريعا.
وأضافت: "وافقت على الزواج من الشخص الآخر كرد فعل على هذه القصة، لكن اكتشفت أشياء عنه كانت سببا في طلب الطلاق بعد كتب الكتاب وقبل الزواج مباشرة".
واختتمت حديثها قائلة: "عايزة ألاقي الشخص اللي يستاهل قلبي، ويكون توأم روحي، لأن معندناش في العائلة فكرة الطلاق، أبويا وأمي متجوزين من أكتر من 50 سنة".
وعلى صعيد آخر؛ روت الفنانة فريال يوسف، تفاصيل سقوطها من أعلى حصان، الأمر الذي أبعدها عن الأضواء لفترات طويلة لخضوعها للعلاج.
وقالت فريال يوسف في تصريحاتها التلفزيونية: "تجربة أليمة بعدتني عن الأضواء، مضيفة: أنا بركب أحصنة من غير سرج، لكن في المرة اللي وقعت فيها من عليه الحصان اتخض من حاجة".
وأضافت أنها قررت ممارسة ركوب الأحصنة والخيل عام 2001، بعدما نصحها الممثل السوري سلوم حداد.
وعن التجربة التي مرت بها قالت فريال: "ماكنتش عارفة أتحرك كويس وحياتي وقفت، وماكنتش بقدر أحرك كتافي وراسي، أي حركة بتعمل لي صرع، لدرجة إني بره الاستديو بيسمعوا صوت صريخي، وسافرت ألمانيا بعد ما اتحجزت في المستشفى، وفي دكتور مصري شاطر مصري عالجني".
وفي وقت سابق، كشفت فريال يوسف بأنها لم تحصل على كامل أجورها في أعمال عديدة من كبار المنتجين في مصر، وقالت إن هناك شركات تطلب من الفنانين مساندتهم، وحينما يوافق الفنان لا يعطونه في نهاية المطاف نصف الأجر، أو يحصل الفنان على العربون فقط من الأجر، كما أن النظام المتبع في مصر هو أن يشتري الفنان ملابسه الشخصية ودفع مستحقات مساعديه على نفقته الشخصية، وفي النهاية لا يعطون الأجر كاملًا.