سخرت صحيفة بريطانية من الأمير هاري ابن الملك تشارلز الثالث، وزوجته الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل بعد عرض أجزاء من الفيلم الوثائقي لهاري على شبكة "نتفليكس" والذي يعتقد أنه در عليهما أكثر من 100 مليون دولار.
وسلطت صحيفة "التايمز" في تقرير نشرته، الاثنين، الضوء بشكل خاص على ادعاءات ميغان بأنه تم إطعامها للذئاب في القصر الملكي، وعلى تصريحات هاري "الغامضة" وقوله إنها معركة تستحق القتال من أجلها.
ولفتت إلى ما قالته ميغان خلال الفيلم بأنه تم "سحب الأمن الخاص بهما"، مشيرة إلى أنها إذا كانت تتحدث عن كندا، فهذا ليس مفاجئًا ولا صادمًا بشكل خاص.
وأوضحت الصحيفة أن العالم كله يعلم أنه عندما كان هاري وميغان يعيشان في فانكوفر، لم تكن الحكومة الكندية مستعدة لدفع ثمن أمنهم وأيضا لم تكن الحكومة البريطانية مستعدة لذلك باعتبار أنهما كانا يعيشان في الخارج، ولم يعودوا يؤديان واجبات ملكية.
وقالت الصحيفة في تقريرها بسخرية: "ثم ادعت ميغان بقولها: لم يرموني للذئاب بل أطعموني للذئاب.. هذا خط يبدو دراماتيكيًا ولكنه لا معنى له في النهاية: ما هو الفرق بين أن يتم رميها للذئاب وإطعامها للذئاب".
وأضافت: "كما هو الحال مع الحلقات الأولى، فإن الكثير من ادعاءات ميغان يثير المزيد من الأسئلة.. فهي تقول إن مغادرة بريطانيا "أعطانا فرصة لإنشاء ذلك المنزل الذي كنا نريده دائمًا" ما يدفعنا إلى التفكير: ما هي مشكلة منزل Frogmore Cottage الذي اعطي لهاري وميغان والذي تم ترميمه بتكلفة بلغت 2.4 مليون جنيه إسترليني وذلك دون الأثاث والديكور وجميع التصميمات الداخلية الفاخرة. ألم يكن المنزل الذي أراداه".
وحول اتهامات هاري بأنهم "كذبوا لحماية وليام"، رأت الصحيفة أن الأمير لم يكن واضحا ولم يحدد من "هم"، لكنها أعربت عن اعتقادها بأنه قد يكون يتحدث عن الإعلام البريطاني.
وقالت: "هذا محير: ليس من المنطقي حقًا اتهام وسائل الإعلام بالكذب لحماية ويليام فهم لا يعملون حقًا في حماية أي شخص وهذا ليس مجال الإعلام".
وختمت الصحيفة بالقول: "يتحدث هاري أيضا عن معركة تستحق القتال من أجلها"، والتي تثير التساؤل. ولكن ربما يجب على شخص ما أن يشرح له أن القضايا هي الشيء الذي يحارب المرء من أجله، وليس القتال".