تعهد ولي العهد البريطاني، الأمير وليام، بعدم مشاهدة الفيلم الوثائقي المثير للجدل لشقيقه الأصغر الأمير هاري وزوجته الأميركية، ميغان ماركل، على شبكة "نتفليكس" لأنه يريد التركيز على المستقبل ودوره كعضو فاعل في الأسرة الملكية.
وأشار مصدر مقرب من وليام إلى أن الأمير ظل هادئًا حتى الآن في "مواجهة العاصفة" التي آثارها هاري في الحلقة الأولى من المسلسل الذي عرض الخميس الماضي والتي وجه وزوجته اتهامات للعائلة الملكية بالعنصرية.
ونقلت صحيفة "تايمز" عن المصدر قوله: "على الرغم من المعلومات التي تم الكشف عنها بما في ذلك الاجتماع الأول بين ميغان وكيت مدلتون زوجة الأمير وليام وأيضا اللقاء بين ميغان والملكة إليزابيث والتي قالت ميغان إنها لم تكن مستعدة له إلا أن وليام أصر على أنه سيظل يركز على وظيفته بصفته ملكًا مستقبليا.. إنه يقول إنه لن يشاهد الفيلم أبدًا وأنا أعلم أنه لن يشاهده بالتأكيد".
وأضاف المصدر: "حتى أن الأمير ويليام حذر أصدقاءه من تأجيج الصراع داخل العائلة بالرد على أي ادعاءات في الفيلم الوثائقي لأنه يريد تجنب معركة "العين بالعين" مع شقيقه".
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم أن الأمير هاري يريد من عائلته مشاهدة العرض على أمل أن يفهموا ما مر به هو وزوجته إلا أن والده الملك تشارلز الثالي وزوجته كاميلا سيمتنعان عن مشاهدة الفيلم على نتفليكس.
وأضافت الصحيفة: "بدلاً من ذلك، تم تكليف المساعدين في قصر باكنغهام الملكي بمراقبة العناوين الرئيسية حتى يتمكن أعضاء العائلة الملكية من البقاء على اطلاع بما تم الكشف عنه من معلومات تتعلق بالعائلة".
وسيتم عرض الحلقة الثانية من الفيلم الوثائقي المكون من 6 أجزاء الخميس المقبل ضمن اتفاق وقعه هاري وزوجته مع "نتفليكس" قبل عامين والذي يعتقد بأنه سيدر عليه أكثر من 100 مليون دولار إلى جانب مبالغ كبيرة سيجنياها من الاتفاق الأخير الذي وقعاه مع شركة "سبوتيفاي" وشركات أميركية أخرى.
ويعيش هاري وزوجته وطفله في الولايات المتحدة بعد قراره اعتزال الحياة الملكية أوائل عام 2020 إثر تقارير تحدثت عن خلافات عميقة مع والده وشقيقه.