زوجة ياسين بونو ترد على المتنمرات.. وتواصل دعم زوجها في مونديال قطر

اتجهت أنظار مشجعي كرة القدم إلى عائلات لاعبي منتخب المغرب، بعد الفوز على البرتغال بهدف دون رد في كأس العالم 2022 بقطر، وضمانه بطاقة العبور إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وظهر حارس المرمى المتألق ياسين بونو برفقة ابنه، وكذلك زوجته بعد انتهاء المباراة احتفالا بالفوز  والتأهل كأول منتخب عربي وإفريقي إلى نصف نهائي المونديال.

وزوجة بونو واسمها إيمان هي مغربية الجنسية، من مدينة سطات، 30 عاماً، أي أنها تصغره بعام فقط، حيث إنه من مواليد عام 1991. والتقت إيمان بزوجها ياسين بونو للمرة الأولى في فريق الوداد البيضاوي، وبدأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عام 2012.

وبعد زواجهما، تلقى ياسين عرضًا من فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، فانتقلت زوجته للعيش معه في إسبانيا، وأنجبا طفلهما الوحيد، ومنذ ذلك الوقت وهي ترافقه في رحلاته الكروية المهمة، وتحرص على الظهور بدون أي مساحيق تجميل، ولكنها تعرضت للكثير من حالات التنمر.
وعادة ما ترد زوجة بونو على رسائل التنمر عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستغرام"، ومنها أنها قامت بإعادة نشر رسالة وصلتها من معجبة بزوجها، تصفها بالقبيحة، وأن ياسين أجمل منها ويستحق أفضل منها، بينما اتهمتها أخرى بأنها ستكون سبب ضياع مستقبل ياسين، وردت إيمان على الرسالة قائلة: “كيف حالك يا بسمة؟” مع إيموجي يضحك، في إِشارة إلى سخريتها منها.

وتشارك إيمان صورها عبر إنستغرام، كما تعرض جانبا من حياتها مع زوجها وابنها، حيث تحظى بالعديد من المتابعين، وكانت قد شاركت صورة لابنها مع والده بعد انتهاء المباراة.
ومنذ انطلاق منافسات مونديال قطر 2022، يخطف الحارس المغربي ياسين بونو الأنظار بفضل تألقه اللافت مع "أسود الأطلس". ولم يكتف الحارس بسرقة الأنظار داخل الملعب، بل كان حضوره القوي في المؤتمرات الصحافية أيضا، حيث تعمد إيصال رسالة مهمة للجميع بطريقة أكثر من رائعة.
فبحسب ما انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل، ووكالات الأنباء، رفض بونو الحديث بغير اللغة العربية في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة المغرب والبرتغال، حيث قال: "ليست مشكلتي أنكم لم تحضروا مترجمين لكم".
تصرف ياسين بونو هذا أغضب الصحافيين الأجانب لأنهم يعلمون أن الحارس المغربي يجيد التحدث باللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ولكنه لم يتحدث بأي منها.
وأشاد رواد مواقع التواصل بأرجاء الوطن العربي، بالحارس المغربي لاعتزازه بلغته الأم وإصراره على الرد باللغة العربية على أي صحافي مهما كانت جنسيته.

وكان المهاجم يوسف النصيري قد سجل هدف المباراة الوحيد في مرمى البرتغال بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله في الدقيقة 42.
وتمكن منتخب المغرب من الصعود من المجموعة التي ضمت كرواتيا وبلجيكا، ليواجه منتخب إسبانيا وتفوق عليه بركلات الجزاء الترجيحية، ثم واجه منتخب البرتغال وتمكن من التفوق عليه بهدف نظيف.
وحافظ المنتخب المغربي على مكانته كأقوى خط دفاع في مونديال قطر، حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط.