أصبحت هندسة التصميم والديكور من أكثر الهندسات شيوعاً وانتشاراً، حيث تعتبر محطة فكرية رائعة لاستنهاض الجمال بالتفاصيل، ومن هنا انطلقت مهندسة الديكور ناريمان الزرعوني في مسيرتها في هذا المجال، وتركت بصمة في سوق العمل، كما نافست العديد من الشركات الأجنبية، وتمكنت من التميز وإثبات نفسها عبر تقديم أفكار جديدة ومبتكرة وخارجة عن المألوف.
كيف بدأت عملك في مشروع أجمل مكان في إمارة الشارقة؟
استلمت مشروع "أجمل مكان" وقمت بتصميمه من البداية، حيث صممته ثلاثي الأبعاد 3D لكي يكون متناسقا، ومن ثم انتقلت إلى مرحلة طلائه، وبعد ذلك قمت بتنفيد الديكور الذي صممته من خشب وإكسسوارات وغيرها حتى أوصلت الڤيلا إلى المرحلة النهائية.
ما هي التحديات التي واجهتك في إنجاز التصميم الداخلي للمشروع؟
لم يحصل أي تحد ينافسني أو يجعلني أبذل جهدا كبيرا، لكن أتمنى أن أخوض تحديا يحفزني ويجعلني أقدم ما هو أجمل.
هل تعتمدين نفس القواعد في التصميم الداخلي؟
الاختلاف بين الشقق وبين التصاميم يكون أولا في الألوان، حيث أقوم باختيارها حسب طبيعة المناخ؛ فإذا كان الجو حارا أختار الألوان الهادئة والتي لا تعمل على امتصاص الحرارة، أما إذا كان الجو باردا نختار الألوان التي تدل على الراحة والهدوء والدفء.
ومن ثم يكون الاختلاف حسب طبيعة المكان؛ حيث هناك أماكن لا تصلح لتواجد أثاث ثقيل فيها، فمثلاً الشقق يكون أثاثها أقل من الڤيلات، وذلك يعود لمساحة المكان حيث يلعب دوراً كبيراً في التصميم.
هل تراعي أثناء التصميم إمكانية التغيير في الديكور بعد فترة من الزمن؟
الاهتمام الأول يكون في الأبعاد والارتفاعات، مثل ارتفاع التلفاز وغيرها، أما الأشياء المتحركة تكون أسهل حيث يمكننا تبديلها كل 6 أشهر تقريباً.
أخبرينا عنك أكثر كمصممة ديكور؟
لقد حصلت على لقب سفيرة الديكور في عام 2007 عندما كنت مشرفة في مسرح شاعر المليون في أبو ظبي، ولقد حصلت على هذا اللقب مرة أخرى في عام 2017 في مؤتمر الاستثمارات عن طريق الشيخة فاطمة بنت مبارك في مصر بجامعة الدول العربية، وساهمت في أكثر من مكان ومنصة معروفة في الإمارات، وما زلت أحافظ على مكاني ومستواي وأطمح للأفضل، وأهم خطوة اتخذتها في حياتي هي إعطاء محاضرات تثقيفية مجانية لكل مواطن أو وافد في دولة الإمارات.
ماذا قدمت لكِ دولة الإمارات؟
أتوجه بالشكر الكبير لدولة الإمارات التي ساعدتني في تسهيل الرخص وقدمت لي تخفيضات في الرسوم ووفرت لي الأماكن لبناء المصانع، كما وفرت الأمان الكبير على المستويات كافة.