ميغان ماركل تكشف سر عدم ارتدائها إطلالات ملونة في المملكة المتحدة

وركزت الحلقة الثالثة على وجه التحديد على قرارات ميغان ماركل فيما يخص إطلالتها بصفتها فردا ملكيا عاملا، ولماذا افتقرت أزياؤها في تلك الفترة إلى الألوان؟
وردت ميغان أنها لم ترغب في الصدام أو التعتيم على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أو غيرها من كبار العائلة المالكة مثل دوقة كامبريدج كيت.
وقالت ميغان أنه خلال فترة تواجدها في المملكة المتحدة، كان من النادر لها أن تختار زيا بألوان مبهجة؛ لأنه لا يمكنها ارتداء ذات اللون الذي ترتديه الملكة إليزابيث إذا تواجدتا في الحدث نفسه، كما اعتقدت أنها لا بد أن تتحاشى ارتداء ذات اللون الذي يرتديه أحد كبار أعضاء العائلة الآخرين.
ومضت لتقول أنه كان عليها ارتداء الألوان الحيادية، التي وصفتها بالألوان "الصامتة"، مثل الأبيض والبيج ودرجات البني والأسود؛ كي تتمكن من الاندماج، خوفا من إحراج العائلة المالكة.

مناسبات ارتدت فيها ميغان ألوان محايدة

وشوهدت ميغان مرتدية العديد من الألوان الحيادية في مناسبات عدة، كحضورها مع الملكة إليزابيث الثانية حفل افتتاح جسر ميرسي جيتواي في العام 2018، بالإضافة إلى تواجدها رفقة زوجها الأمير هاري بحفل استقبال للاحتفاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية المهمة بين المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا في مقر إقامة المفوض السامي، خلال جولتهما الملكية في جنوب إفريقيا.

الملكة إليزابيث والألوان المبهجة

لطالما اختارت الملكة إليزابيث الثانية أزياء نابضة بالحياة، حيث عُرفت بتفضيلها للألوان الناصعة، كالأحمر والأزرق والأصفر والأخضر.
وأشير إلى أن اختيار الملكة الراحلة لهذه الألوان كان بمثابة اتجاه بدأته على سبيل المجاملة، إذ كانت تشعر أن عليها ارتداء لون موحد ومشرق؛ كي يتمكن الناس الذين يصطفون لساعات حتى يرونها من ملاحظة وصولها.
وقيل أيضا أن اختيارات العائلة المالكة للأزياء في الأحداث والمناسبات الرسمية يجرى التخطيط له استنادا على ما كانت سترتديه الملكة.