قالت صحيفة بريطانية، الأحد، إن الفيلم الوثائقي للأمير هاري الذي تنشره شبكة "نتفليكس" الأميركية الأسبوع المقبل، سيكشف أسرارا متفجرة، وهي أسوأ مما تتخيله العائلة الملكية.
ونقلت صحيفة "ميرور" عن مصادر مطلعة ومقربة من "نتفليكس" قولها إن المسلسل الذي يتحدث عن هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل والعائلة الملكية من المرجح أن يثير "المزيد من الدعم لهاري وميغان".
وأوضحت الصحيفة أنه تم تحذير العائلة المالكة من الاستعداد لما سيتم الكشف عنه في الفيلم، وسط تقارير بأن الملك تشارلز الثالث سيعقد "اجتماع أزمة" مع ابنه ولي العهد الأمير وليام بشأن الفيلم بعد عودة الأمير من الولايات المتحدة.
وقال المصدر: "أعتقد حقًا أنه سيكون أسوأ مما يمكن أن يتخيله أفراد العائلة المالكة.. قيل لي إنها ستكون متفجرة للغاية وستكون ضارة جدا".
وتم إصدار المقطع الدعائي الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة للفيلم الوثائقي الجديد الأسبوع الجاري، ويضم صورًا بالأبيض والأسود لهاري وميغان يعزفان لإبطاء موسيقى البيانو.
وفي إحدى مراحل المقطع الدعائي، قال هاري: "لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة" تلاه صورة ميغان تبكي على كرسي بذراعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقطع شمل أيضا صورة لأفراد من العائلة المالكة، ولكن مع التركيز على كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام والتي تظهر بصرامة في الكاميرا، ما يشير إلى أن المسلسل القادم قد يعالج شائعات عن العلاقة بين عائلتي الأمير وليام وشقيقه هاري.
وينتهي المقطع الدعائي بلقطة لميغان التي تقول أمام الكاميرا: "عندما تكون المخاطر عالية، أليس من المنطقي سماع قصتنا منا؟".
وأضاف المصدر للصحيفة: "الكثير من الناس إما مؤيدون لهاري وميغان أو مؤيدون لوليام وكيت، ولكن هناك اعتقاد بأن هذا الفيلم الوثائقي سيجذب الناس إلى جانب هاري وميغان.. والسؤال الكبير هو أنه بغض النظر عما سيتم الكشف عنه من سيدعم الجمهور بعد العرض: وليام أم هاري.. عليهم الاختيار".
وتابع المصدر: "أيا كان ما سيعرضه الفيلم يعتقد البعض أن هاري يخون عائلته وهذا أمر لا يغتفر. ولكن إذا كان ما يتم عرضه متفجرا أو زلزاليًا كما كنا نعتقد، فقد يكون ذلك جيدًا لهاري وميغان وسيتعاطف الناس معهما".
وأفادت مصادر ملكية، السبت، أن الملك تشارلز ووليام سيناقشان توحيد مواقفهما والوصول إلى "جبهة موحدة" إذا كان هناك رد محتمل على الفيلم الوثائقي.