القبض على منظم حفل طنجة الذي يحييه نجوم بينهم حمادة هلال.. ومادلين مطر تعلق

اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمنطقة اجزناية في المغرب، منظم حفل في طنجة الذي هرب قبل ساعات من بدء فعاليات الحدث، على الرغم من أن الاستعدادات كانت جارية على قدم وساق بدءا من إعداد القاعة المخصصة للعروض، إضافة إلى استقبال المشاركين والحضور، قبل أن يتفاجأ الجميع بإلغاء الحفل وسط أجواء مشحونة.

وجرى اقتياد منظم الحفل الى مقر سرية الدرك الملكي باجزناية، حيث تم الاستماع له تحت إشراف النيابة العامة، إثر دعاوى تقدمت بها عارضات أزياء كن سيشاركن في الحفل إلى جانب مواطنين اقتنوا تذاكر باهظة تراوح سعرها بين 600 و1500 درهم ليجدوا أنفسهم أمام "عملية نصب".

من جهتها، كانت الفنانة مادلين مطر قد كشفت عن السبب الذي حال دون التحاقها بالفنانين الذين كانوا سيحييون الحفل في طنجة، وقالت: "شكرا لكل أهل المغرب اللي تواصلوا معي وكانوا ناطرين إني أزور المغرب، وألتقي بهم من بعد غياب، وكنت متحمسة كتير أشوفكم بس للأسف ما أخدنا الفيزا".

وتابعت: "صرلي يومين كتير زعلانة ومتضايقة إنه فنانة رايحة تمثل بلدها ما بيعطوها فيزا لأسباب سياسية بين البلدين.. وبيوصلني هذا الخبر اليوم".

وختمت كلامها بالتأكيد أن على كل إنسان ألا يكره شيئا لعله يكون خيرا له، متمنية عدم إدخال الفنانين بالأمور السياسية، "لأنه رسول من رسل السلام ".

وتفاعل المتابعون مع الخبر، وطالبوا بمحاسبة منظم الحفل أشد عقاب كونه يسيء بداية لسمعة المغرب، خاصة أنه من الدول التي تحترم الفنانين وتستقبل ضيوفها بالترحاب.

وعلق أحد المتابعين بالقول: "ما ذنب الجمهور الذي دفع المبلغ المرقوم للاستمتاع بهذا الحفل. ما حصل معيب جدا".

وأكدوا أن هذه الظاهرة تنتشر بكثرة على الساحة الفنية وكأن النصب والاحتيال بات الطريق الأسهل للحصول على المال".

الجدير ذكره، فقد كان من المقرر إقامة هذا الحفل في الثاني من ديسمبر، بمشاركة عدد من النجوم أبرزهم مادلين مطر، حمادة هلال، هدى سعد، عادل أصيل، هند زيادي، عماد الدراج ويسار المغاري.

وكان سيشهد هذا الحفل تكريم الإعلامية الكويتية حليمة بولند والمغربية العراقية مريم حسين، فضلا عن عارضة الأزياء والممثلة كوثر بودراجة ومدير مهرجان القنوات الفضائية العربية المصري أحمد عليوة والإعلامية شهرزاد عكرود، والإعلامي فهد الهاشمي.