تعرضت الفنانة السورية سامية الجزائري لانتقادات حادة، بعد مشاركتها في الموسم الثاني من مسلسل "صالون زهرة" للكاتبة كلوديا مارشيليان والمخرج جو بوعيد.
الانتقادات طالت أداء الجزائري في المسلسل، بسبب اعتمادها على تكرار مشاهد من أعمال سابقة لها، مثل مسلسل "جميل وهناء"، و "عيلة 6 نجوم"، إضافة إلى تكرارها الحركات والإيماءات المعتادة بغية اختلاق الكوميديا دون مبرر درامي واضح.
واستنكر بعضهم مشاركة الجزائري في المسلسل، انطلاقا من تاريخها الفني الكبير في عالمي الكوميديا والتراجيديا السورية، كما تطرق بعض المتابعين للحديث عن مبالغة نجوم المسلسل في أداء الشخصيات واستخدام مبدأ التهريج، لإجبار المشاهد على الضحك بفعل الحركات والمشاهد المبالغ فيها.
واتجه بعض آخر لنقد حكاية المسلسل والحبكة الدرامية؛ إذ تم الاعتماد على أسلوب سرد أحداث الجزء الأول من المسلسل بالطريقة نفسها، دون محاولة التعديل.
في المقابل، نال المسلسل إعجاب ورضا الكثير من متابعيه، بسبب إضافة الحس الكوميدي إلى الأحداث، بفضل الممثلين السوريين وعلى رأسهم الفنانة الجزائري.
وتلقت الجزائري إشادات واسعة، بسبب تصرفاتها الكوميدية مع ابنها "أنس- معتصم النهار" و زوجته" زهرة- نادين نسيب نجيم"، بالإضافة لأسلوب حديثها المضحك وحركات يديها، والتي غالبا ما تعتمد عليها الجزائري في أدوارها.
دخول الجزائري
ودخلت الجزائري إلى المسلسل في الحلقتين 3 و4، بشخصية "سعاد/ أم أنس"، التي جاءت من دمشق لزيارة ابنها وزوجته في لبنان برفقة شقيقتها "سميرة- هدى شعراوي" وشقيقة زوجها "زكية- وفاء موصلي".
لتبدأ بعد ذلك رحلة المواقف الكوميدية المضحكة، خلال تواجدهم في منزل "زهرة" و "أنس"، وسط انتقاد دائم من قبل الحماة "سعاد" لزوجة ابنها.
خروجها من المسلسل
وانتهى دور الجزائري في المسلسل، بعد عزم "سعاد/ أم أنس" على العودة لدمشق عقب انتهاء زيارتها لمنزل ابنها "أنس"، حيث يودعها ابنها بالبكاء الكوميدي لحظة صعودها إلى الحافلة، مع بعض الحركات الكوميدية للجزائري خلال لحظات الوداع الأخيرة.
آخر أعمالها
يذكر أن آخر أعمال الفنانة في الموسم الرمضاني الفائت للأعمال الدرامية عام ٢٠٢٢، "الكندوش 2" للمخرج سمير حسين، والذي أدت فيه دور "أم مصطفى"، فضلا عن مشاركتها في مسلسل "حوازيق" للكاتب زياد ساري والمخرج رشاد كوكش.
