خرجت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن صمتها إزاء الانتهاكات التي أقدمت عليها العلامة الفرنسية الشهيرة "بالنسياغا" ضد الأطفال في حملتها الدعائية الأخيرة التي تحمل رسائل خفية تدل على العبودية الجنسية.
كيم كاردشيان تخرج عن صمتها بعد حملة بالنسياغا
وأوضحت كيم أنها التزمت الصمت خلال الفترة السابقة، وانتظرت قليلًا لحين حصولها على المزيد من المعلومات حول الحملة الإعلانية الخاصة بالعلامة الفرنسية، والتي أظهرت طفلين صغيرين يحملان دمى محشوة على شكل دببة مرتديةً إكسسوارات ترمز إلى العبودية الجنسية.
ونشرت كيم سلسلة تغريدات مبررة من خلالها بقائها صامتة خلال الأيام القليلة الماضية، قائلة: "لقد التزمت الصمت في الأيام القليلة الماضية، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب من حملات بالنسياغا الأخيرة، لكن لأنني أردت فرصة للتحدث إلى فريقهم لأفهم بنفسي كيف يمكن أن يحدث هذا".
وتابعت كيم، التي تعد سفيرة العلامة التجارية: "بصفتي أما لأربعة أطفال، صدمتني الصور المزعجة.. يجب أن تحظى سلامة الأطفال بأعلى درجات الاحترام وأي محاولات لتطبيع لسوء استغلال الأطفال في مجتمعنا".
ورغم الانتهاكات الواضحة للعلامة، إلَّا أن كيم رأت الجانب المشرق؛ إذ أعربت عن رضاها وتقديرها لحذف العلامة الصور المسيئة، مُشيرةً إلى أنهم اتخذوا الإجراءات المناسبة للتأكد من عدم وقوع هذا الأمر مجددًا.
ولفتت كيم إلى أنها تعمل في الوقت الحالي على إعادة تقييم علاقتها المستقبلية بالعلامة التجارية، بناءً على مدى قبولهم للمساءلة حول شيء لم يجدر وقوعه، واتخاذهم الإجراءات التي تراها مهمة لحماية الأطفال.
وانقسمت الآراء بشأن رد فعل كيم، فمنهم من رآه غير كاف؛ إذ كانوا يتوقعون أن تقطع علاقتها بهم على الفور، وانتقدها الكثيرون لاستمرار علاقتها بهم رغم أنها أم لأربعة أطفال.
اعتذار بالنسياغا
ويأتي رد فعل كيم بعد اعتذار علامة الأزياء الفرنسية العالمية، بالنسياغا، عن حملتها الترويجية الخاصة بمجموعة ربيع عام 2023، عقب تسببها في إثارة الجدل، بإعلانها مع فتيات صغيرات وهن يحملن حقائب الدببة.
وأعلنت بالنسياغا وقف حملتها الدعائية والتي ظهر فيها "فتيات" يحملن حقائب العلامة التجارية على شكل دببة، ترتدي أحزمة جلدية على غرار BDSM، وهو مجموعة الأشكال والأنشطة والممارسات الجنسية القائمة على الاستمتاع بالسيطرة، العقاب وتمثيل الأدوار الشهوانية بين المسيطر والمسيطر عليه.