تتطلع أغلب النساء إلى اتباع أحدث وأفضل التمارين التي يمكن أن تساعدهن في الحفاظ على رشاقتهن وحيويتهن، وتلك هي الغاية التي تسعى إليها جميع النساء بلا شك.
وفي سبيل ذلك، نجدهن يبحثن عن نوعية التمارين والنظم الرياضية التي يمكنهن اتباعها لتحقيق الهدف المنشود، لكنهن في الغالب، لا يعثرن على النظام الذي يضمن لهن تحقيق المطلوب بفعالية وبخطوات مضمونة مجربة ليستفدن بشكل كامل في نهاية المطاف.
لكن خبراء بدؤوا يرشحون أخيرا نظام التمارين المميز الذي تتبعه النجمة العالمية، مادونا، والذي يعد أحد أسرار حفاظها حتى الآن على رشاقتها، مع بلوغها عامها الـ 64.
وبينما تَغيَّر نظام تمارين مادونا على مدار الـ 35 عاما الماضية، بنفس طريقة تغير ملابسها، لكنها استطاعت أن تحافظ على مستوى رشاقتها مع مرور كل هذه السنوات. ففي العام 1988، كانت تقضي ساعتين يوميا في تأدية التمارين على مدار 7 أيام أسبوعيا، ثم داومت فترة على ممارسة يوغا الاشتانغا المميزة حتى أواخر تسعينيات القرن الماضي، ثم رشحت لها غاونيث بالترو مدربتها الشخصية، تريسي أندرسون، حيث داومت معها مادونا، بعدما أرجعتها لنظام التريض ساعتين يوميا طوال 6 أيام في الأسبوع
وها هي مادونا تداوم الآن على اتباع نظام أكثر توازنا مع المدرب كريج سميث، الذي يدرك متى يتعين عليه أن يمنحها يوما للاسترخاء والتعافي من التمارين التي تتبعها كل يوم.
وخلال جولتها الفنية التي كانت تقوم بها في 2016، استطاعت مادونا أن تواظب على تمارينها الرياضية مع المدرب كريج سميث لمدة 30 دقيقة يوميا على مدار 6 أيام بالأسبوع.
ولعل أحد أبرز أسرار نجاح نظام تمارين كريج مع مادونا هو تنويعه لها في تمارينها اليومية، إذ تقوم بثمة تمرين مختلف كل يوم. إذ انه يجعلها تداوم بعض الأيام على تدريب الحلبة (الدائرة)، وفي أيام أخرى، يجعلها تمارس التمارين المتواترة عالية الكثافة، وفي أيام أخرى، يجعلها تداوم على الملاكمة أو تمارين فنون الدفاع عن النفس. كما أنه يجعلها تداوم يوميا على رقصة لإحماء جسدها وإبقائه مستعدا للحفلات.
بعض من تمارين مادونا الرئيسية
يركز مدرب مادونا في تمارين القوة التي تتبعها على استخدام وزن جسمها أو أوزان أخف تصل حتى خمسة أرطال. ويختار لها تمارين القرفصاء، العضلة ذات الرأسين والكتف، إذ تمسك بوزن خفيف بكلتا يديها، مع مواجهة راحتي اليد لبعضهما البعض، وخفض الوركين للوراء متخذة وضعية القرفصاء. ومن ثم استخدام عضلات المؤخرة لدفع الجسم لوضعية الوقوف، ثم النزول لأسفل مرة أخرى.
وفي طريق النهوض مجددا، يتم لف الدمبل باتجاه الكتفين، مع ترك الكوعين على جانبي الجسم. ثم العودة لوضع القرفصاء للمرة الثالثة، ثم تكرار لف الدمبل، لكن مع الضغط بالوزن بعدها فوق الرأس. ومن ثم تكرار كل هذه الخطوات بالتسلسل نفسه لمدة 60 ثانية خلال 3 مجموعات.
ونظرا لاستمرار تعلق مادونا برياضة اليوغا، لعلمها بفوائدها لجسدها وعقلها، فقد حرص كريج على جعل اليوغا جزءا من نظام التمارين الذي يكون خفيفا عليها ببعض الأيام.
وأيضا يمكن لتمارين وزن الجسم أن تعمل بشكل جيد مع الكتفين، الصدر، العضلة ثلاثية الرؤوس والجذع، إذ تحقق تلك التمارين عديد الفوائد للجسم من ناحية الحيوية والرشاقة.
