راندا البحيري غاضبة: يحاولون قتلك وأنت على قيد الحياة

وتوجهت راندا البحيري عبر حسابها في فيسبوك، حيث تحدثت عن أسباب تغيبها عن المهرجانات، مؤكدةً على حبها لبلدها مصر، قائلة: "بلدي ماشية في دمي وجوا قلبي، من سنوات وإلى الآن مثلت بطولات وأفلام كتير جدًا، زمان بقى كنت اقرأ دايمًا مانشيت في مُعظم الجرايد والمجلات مكتوب (غياب نجوم السينما عن مهرجان السينما)".
وأوضحت البحيري أنها كانت تسمع إشادة الكثيرين بها وببعض زملائها الفنانين، الذين كانوا يتوجهون لدعم مهرجانات بلادهم سنويًا، لافتةً إلى أنهم كانوا يحضرون بدافع الحب، ليس للحصول على الشهرة أو المال أو تصدر الترند، كما يجري الآن.
وأضافت أن الكثير من زملائها الفنانين كانوا يتغيبون عن مهرجان بلادهم ويهتمون بالمهرجانات المقامة في الخارج من أجل الحصول على المال، وقالت: "وبيهتموا جدًا بمهرجانات منافسة في بلاد معندهاش سينما بس علشان هياخدوا فلوس كتير لما يروحوا وكانوا بيروحوا جري وكنت برفض علشان بلدي".

لم تعد تستقبل دعوات للحضور

كما أوضحت البحيري أنها كانت دائمة التواجد في مهرجانات بلادها، لكن حينما تغيَّر القائمون عليها، لم تعد تستقبل دعوات حضور رغم أن العنوان القديم لم يتغيَّر، متوقعة أن يكون أحدهم قد حذف اسمها من قائمة المدعوين.
ولفتت إلى أن عدم دعوتها أراحها من اختيار فستان مناسب للحدث، ووضع المكياج واعتماد تسريحة شعر، مشددةً على احترامها وتقديرها لنفسها، قائلة: "وبجد بجد أنا عند نفسي كبيرة أوي أوي أوي مكان مش عايزني هو اللي خسران والله هو اللي خسران مش أنا".

رفضها الحضور دون دعوة

وأكدت الفنانة على رفضها القاطع لحضور أي حدث ما لم تدع إليه، مشيرةً إلى أن مشاركتها هذا المنشور ليس من أجل الحصول على دعوة في المهرجانات القادمة، لكن من أجل الإجابة عن تساؤلات متابعيها ممن يتعجبون من غيابها.
وأضافت قائلة: "أنت لو مصاحب الكل ولذيذ وعسل هتبقى موجود ولو مش مصاحب الكل حقك هيتاخد".
واختتمت منشورها مستعرضةً إنجازاتها الفنية: "أنا كفاية عليّ أني عاملة أكتر من 500 عمل فني وممكن أكتر بين أقل من 100 فيلم سينمائي وأكتر منهم مسلسلات إذاعية وتلفزيونية ومسرح ومشاريع تخرج ودوبلاچ، مثلت كتير جدا، ومثلت أدوار كتير بجد التاريخ هيفتكرها، ومثلت مصر وجبت لـ بلدي جوايز، وخدت دبلومة شرفية في التمثيل وخدت ألقاب برا البلد كتير جدا لكوني ممثله مصريه متميزة".