يسرا اللوزي تفضل مصطلح "إعاقة“ عند الحديث عن ابنتها.. ولجأت لطبيب نفسي

كشفت اللوزي أنها لم تمتلك الجرأة الكافية لإجراء عملية زراعة قوقعة لابنتها في بادئ الأمر، لخوفها من أن يؤثر ذلك على ابنتها؛ لأن العملية تحتاج لفتح جمجمتها الصغيرة حينما كانت بعمر العام ونصف العام، كما شعرت بالرهبة من معاكسة القدر.
وأشارت الفنانة إلى أنها لم تكن تريد إجراء العملية لابنتها، وفضلت تعلم لغة الإشارة للتواصل معها، لكن زوجها هو من صمم على إجراء العملية.
وكشفت اللوزي إلى أن ابنتها تتحسن من حيث السمع، لكن عصب السمع ضعيف عندها في الأصل، وقد أشار عليهم الطبيب أن عودة سمعها لن يكون مائة في المائة، ويحتاج لسنتين إلى ثلاث سنوات.
كما أكَّدت على أهمية التخاطب مع ابنتها، وأن على العائلة بأكملها التعاون في هذه المسألة؛ إذ عليهم أن يتمتعوا بالصبر والجهد والاستمرارية.
أما عن حال ابنتها بعد العملية، فأوضحت اللوزي أن ابنتها تستطيع الكلام، لكنها تنزعج من أصوات التلفاز والحاسوب.
ولفتت الفنانة إلى أنها متصالحة مع كلمة "إعاقة"؛ إذ تفضل أن تستخدم هذه الكلمة بدل كلمة "مريضة"، مؤكدةً على أنها متصالحة مع إعاقة ابنتها.

سبب غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي

وعن سبب غيابها عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أوضحت أنها كانت توَّد الحضور لكنها أصيبت بنزلة برد، كما صادف سنوية والدها، فلم ترد ترك والدتها وحدها.
وأوضحت أن العام الفائت كان صعبا عليها للغاية، بسبب وفاة والدها المخرج محمود اللوزي، الذي كان له الأثر الأكبر على حالتها النفسية، بالإضافة إلى إجراء ابنتها عملية في المخ.

لجوؤها لطبيب نفسي

ولجأت اللوزي بسبب الضغوط النفسية إلى جلسات العلاج النفسي والرياضة للتنفيس عن نفسها والوصول إلى هدنة بينها وبين نفسها.
وقد بدأت علاجها النفسي قبل بداية جائحة كورونا، فقد شعرت بالضغوطات للمشاركة في عملين بوقت واحد في أحد المواسم، وهو ما أثر على حالتها النفسية والجسدية.
وكشفت أنها غير قادرة إلى الآن على الإجابة على اتصالات صديقاتها المقربات كيلا يسألنها عن سبب غيابها.