أمير رمسيس يسخر من أداء صلاة الجمعة على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة

وفي التفاصيل، فقد انتشرت صورة عبر السوشال ميديا لمصلين يؤدون صلاة الجمعة على "الرد كاربت"، وهو ما أثار حفيظة المخرج المصري –وهو المدير الفني للمهرجان- الذي علّق على الصورة عبر حسابه في موقع فيسبوك بالقول: "غزوة السجادة الحمراء".
لكن تعليق رمسيس لم يمر مرور الكرام، حيث بلغت الردود عليه أكثر من 100 تعليق ما بين منتقد لرأيه ومؤيد لوجهة نظره، التي أوضحها في تصريحات صحفية عقب الجدل الذي اشتعل بسبب تعليقه.
وقال رمسيس إن اندهاشه من هذا الفعل يرجع إلى وجود مسجد مخصص للصلاة داخل دار الأوبرا المصرية، حيث تجري فعاليات المهرجان، وكان قريبا من المكان الذي خصصه الحاضرون للصلاة.
ورأى أن أداء الصلاة على السجادة الحمراء للمهرجان رغم وجود مسجد "أمر مقصود ويراد إيصال رسالة معينة من وراء هذا الفعل ولم أفهم الفعل"، مضيفا "دي مزايدة فجة".
وأكد أنه لا يقصد رفض فكرة تجمع الناس للصلاة في أي مكان خارج المسجد؛ لأن هذا المنظر مألوف في صلاة الجمعة، لكن ما آلمه هو الصلاة على "الريد كاربت" في مكان بالقرب من مسجد، وهو أمر "مسيء للمهرجان"، على حد قوله.

أمير رمسيس في مرمى الانتقادات

في المقابل، انتقد كثيرون وجهة نظر رمسيس، مؤكدين أن ما قام به المصلون لا يعتبر عملا غير لائق ولا يسيء إلى المهرجان، بأي شكل من الأشكال، نظرا لقرب المسجد من مكان "الرد كاربت".
وقال أحد المعلقين "يا استاذ حضرتك لو بتيجي الأوبرا يوم الجمعة كنت عرفت إن ده امر عادي كل جمعة بسبب صغر مساحة المسجد وخصوصا لما يكون في عمال بيجهزوا لحفل أو مهرجان فبنفرش أمام المسجد ارجو تحري الدقه في التعبير".
كذلك، رأت أخرى أنه كان على رمسيس انتقاد ما قام به رئيس الدورة الحالية للمهرجان الفنان حسين فهمي، "الذي قرر أن يصنّف الناس على أساس ملابسهم وابتدع شيئا منغلقا سلطويا وفيه مزايدة أخلاقية صريحة اسمه دريس كود".
وأضافت الفتاة وتدعى وفاء السعيد "ده اللي يستاهل الفنانين يحاربوا على تقلص مساحتها وتضييقها فيه، مش مع الناس دي اللي صلت في ربع ساعة ومشيت"، مؤكدة أن "الأمر تنظيمي بحت ولا علاقة له بتيار فكري معين".