فاجأت الفنانة السورية أصالة نصري جمهورها بعد تغيّر ملامحها في الآونة الأخيرة، جراء خضوعها لعملية تجميل أعادتها إلى شبابها، فيما كشفت ابنتها شام الذهبي التي تمتلك عيادة تجميل تفاصيل وصول والدتها لهذه المرحلة.
وقالت شام إنها افتتحت عيادة التجميل لأجل أصالة، وقبل ذلك كانت تعمل في مصنع تجميل وتضع لوالدتها الكريمات المخصصة للبشرة.
وأضافت في تصريحتها لبرنامج "هي وبس" مع الإعلامية رضوى الشربيني، أن أصالة تهتم بجمالها منذ أن كانت في العشرينات من عمرها، عبر استخدام كريمات العناية بالبشرة، كما كانت ترفض النوم بوجود مستحضرات التجميل، وتعطي لنفسها طاقة حب واهتمام كبير.
وتابعت شام الذهبي أن والدتها خضعت لعملية تجميل، قائلة: "كنت بحضر فيها وأعطيها فيتامينات قبل ما تعمل عملية التجميل بسنتين، حتى تكون وكأنها في العشرينيات، وشيلت الفيلر من وجهها وأعطيتها فيتامينات في الوريد، وكنت بعمل لها الأشياء العلاجية، اللي بتجدد الخلايا مش الفيلر، لأن الخلايا بتعجز من سن عشرين وآثار التجاعيد بتظهر".
وأوضحت: "عملت لها عناية بالبشرة، خاصة أن الجمال من الداخل في الأكل الصحي وشرب المياه والنوم الجيد، لأن مكونات البشرة بتقل لما نعمل فيلر كتير وبيظهر تحت بشرتنا".
https://fb.watch/gTvHjvLEZU/وفي شهر أكتوبر الماضي، عبّرت أصالة عن انزعاجها من الجدل الذي رافق إطلالاتها في الآونة الأخيرة، والتي بدت فيها أصغر سنا بسبب تغيّر ملامحها كليا، مؤكدة أن ما قيل عنها يؤذيها نفسيا.
وكتبت الفنانة السورية عبر حسابها في "تويتر": "سؤال هلكني سؤال تعبني سؤال جنّننني؛ ألا وهو (دخيلك شو عاملة؟)“. وأضافت ”وما بعرف ليش متوقعين ما قول فا بتسبقوا الطلب بالتّرجّي وأنا بتعرفوني ما في شي بهالدنيي بيصير معي ما بشارككم فيه“.
وطالبت متابعيها عدم طرح السؤال عليها ”بس ممكن (دخيلكم ما تسألوني)؟“، مؤكدة أنه يجرحها ”شو ما كنت عاجبتكم قبل العملات اللي عملتها؟ كأنًه هالشّي بيجرح ولّا أنا أوڤر؟“.
كما صرحت شام الذهبي مؤخرًا أنها هي أيضا ورد إليها العديد من الاتصالات لسؤالها عن السر وراء تغيّر ملامح والدتها، وأن تلك الأسئلة لم تقتصر فقط على متابعي الفنانة الشهيرة عبر السوشال ميديا.
وقالت: "وصلتني مكالمات بشكل يومي تسأل عن سر تغير ملامحها، ووالدتي دائما مثل القمر ودائما يعبر جمهورها عن إعجابهم بشكلها".
وأضافت: ”ربما تكون والدتي شعرت بالضغط من الأسئلة، ولكنها لا تحتاج للأسئلة.. أصالة معروفة بصراحتها وبأنها لا تخفي شيئا، هي مثل الكتاب المفتوح وبالعكس تحب مشاركة الناس أي شيء مفيد“.
وتابعت شام: ”أصالة وراها ابنة، أنا حياتي كلها ماما، ومن وقت ما دخلت الجامعة بدي أطلع الأولى عشان أسعدها، وبدي أسعدها وأنا بدي أخترع لها شيء يحليها وهي مسمياني على الموبايل ملاكي“.