أجرى ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى "سيول" عاصمة كوريا الجنوبية، يوم أمس الخميس، وتعتبر هذه الزيارة ضمن جولته الآسيوية، وكالعادة حظيت إطلالته باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد المغردون بأناقة الأمير محمد بن سلمان، مثنين على حرصه الدائم على إبراز الهوية العربية بارتدائه الثوب السعودي الأبيض الخاص بالرجال، وتغطية رأسه بالشماغ والغترة، مع إضفاء لمسة من العصرية والفخامة بجاكيت بليزر وحذاء من توقيع علامات تجارية عالمية.
الجاكيت
وبعد البحث تبيَّن أن بن سلمان نسَّق فوق ثوبه الأبيض "جاكيت بليزر" رمادي من العلامة الفرنسية Franck Namani، جاء محبوكا بخيوط الكشمير الفاخر، ويبلغ سعره 4900 يورو، ما يعادل 19 ألف ريال سعودي.
ويعتبر الكشمير من أغلى الأنسجة عالميا؛ لتمتعه بنعومة عالية وتوفيره الدفء لمرتديه.
الحذاء
بينما انتعل ولي العهد السعودي حذاء بني مصنوع من أجود أنواع جلود العجل المصقول، جاء بأربطة مغلقة، وهو من توقيع العلامة البريطانية HALLAM، التي يعود تأسيسها لعام 1879.
ويبلغ سعر الحذاء، 570 يورو، أي ما يعادل 2500 ريال سعودي.
وأثنى المغردون على الإطلالات البسيطة التي يعتمدها محمد بن سلمان، مشيرين إلى أنها تناسب شخصيته ومكانته، فكتبت معلقة: "يستاهل والله يلبس اغلى الأثمان والسلع بالأرض. لانه عزنا بعد الله وخلا لنا هيبه بكل مكان بالعالم الكل يحترمك".
وأضاف آخر: "يازين أميرنا ابو سلمان الله يحفظه ويطول عمره .. هو اللي يضيف لمسات جماليه للأشياء وليس العكس".
رسالة محمد بن سلمان لرئيس كوريا الجنوبية
على صعيد آخر، تداولت صفحات إخبارية الرسالة التي وجهها ولي العهد السعودي لرئيس كوريا الجنوبية، والتي قيل إن ولي العهد كتبها بخط يده، وحملت توقعيه الشخصي قبل مغاردته العاصمة.
وجاء فيها: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بفخامة الرئيس يون سيوك يول رئيس جمهورية كوريا خلال زيارتنا لجمهورية كوريا والتي تؤكد حرصنا على مواصلة تعزيز العلاقات بين بلدينا الصديقين.." وأضاف: "ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في خدمة تطلعاتنا ورؤانا المستقبلية لما فيه خير بلدينا وشعبينا الصديقين."
وبعد عرض الرسالة، تغزل المغردون بخط يد ولي العهد، فقال أحدهم: "
خطه وأسلوبه فيه سلاسه وجمال مثل فخامته حفظه الله وشخصيته اللي ماله مثيل" . ورد آخر مشيرا إلى أن الحكام لا يكتبون الرسائل بأنفسهم، فقال: "
الخط مو خطه وما يكتبون رسائل بيدهم لان بيكون مسؤول بالديوان الملكي على كتابة الرسائل وبيكون دور الملك او الحاكم هو المراجعة والتوقيع".