يستمر مسلسل "ستيلتو" النسخة العربية للمسلسل التركي "جرائم صغيرة"، في بث روح الحماسة بين صفوف متابعيه، من خلال أحداث مشوقة ومثيرة، ولا سيما الحلقة الرابعة والخمسين التي شهدت عدة أحداث مفصلية ومحورية بالنسبة لشخصيات المسلسل.
محاولة اغتيال "ألمى السيد"
ومن أكثر الأحداث بروزا وغموضا، محاولة اغتيال "ألمى- كاريس بشار"، خلال عملية مدبرة من قبل "ميرا- نور علي"، بسبب عزم وإصرار "ألمى" على إخبار "لؤي- سامر المصري" بزيف ادعاء شريكته "ميرا" وأكذوبة الحمل التي دبرتها بنفسها من أجل ضمان بقاء "لؤي" إلى جانبها.
حيث جاءت "ألمى" إلى حفل زفاف الثنائي، لإخبار "لؤي" الحقيقة، وسط دهشة الحاضرين من دخولها بشكل مفاجىء دون ارتداء ما هو مناسب لحضور مراسم حفل الزفاف.
ومع وصولها إلى الباب، طلب منها أحد الموظفين الحضور فورا إلى مستودع تحت الأرض، زعما منه بأن هناك شخصا يود الحديث مع "ألمى"، لتدخل إلى مكان مظلم ومجهول، ومن ثم يتم إغلاق باب الغرفة عليها، مع بقائها في مكان بارد جدا ومخصص لحفظ المواد الطبية.
وتشعر "ألمى" ببرد شديد داخل الغرفة مع محاولتها الاستغاثة دون جدوى، لتغيب عن الوعي تزامنا مع قدوم إحدى العاملات لفتح الباب، حيث تكون "ألمى" ملقاة على الأرض في حالة إغماء.
صدمة الحاضرين بنايلة
وتمكنت "نايلة- ندى أبو فرحات" من خطف الأضواء وأبصار الحاضرين إليها، بعد دخولها بشكل مفاجىء لحضور زفاف زوجها السابق "لؤي"، مع دهشة الحضور من جمالها وأناقتها في هذا اليوم.
ويتم إخبار "ميرا" بتواجد "نايلة " في حفل الزفاف، الأمر الذي زاد الأمور توترا وتعقيدا بينها وبين شريكها "لؤي".
أصداء الحلقة عند متابعي المسلسل
وبعد عرض الحلقة تفاعل عدد كبير من محبي ومتابعي "ستيلتو"، مع الأحداث المشوقة، لتنال الفنانة اللبنانية ندى أبو فرحات النصيب الأكبر من الإشادات الإيجابية، على روعة أدائها وإبداعها في تقديم صورة المرأة القوية الجريئة والقادرة دوما على المواجهة.
واعتقد الكثير من المتابعين بأن "ألمى" هي الضحية في المسلسل، كما أن الجثة التي ارتمت من الطابق العلوي في الحلقة الأولى عائدة لها، بينما أكد بعضهم عدم وفاتها.
الانتقادات التي طالت المسلسل
يواجه مسلسل "ستيلتو" منذ بداية عرضه وحتى الآن سيلا عارما من الانتقادات والملاحظات، حيث انتقد الكثيرون نمط حياة الشخصيات المتناقضة والبعيدة تماما عن بيئة المجتمعات العربية، كذلك بقاء الشخصيات بأبهى الملابس مع استخدام مساحيق التجميل بشكل دائم.
كذلك انتقد بعض آخر من المتابعين الوتيرة البطيئة التي تجري فيها الأحداث، كنوع من المحاكاة للدراما التركية.
رد كارلوس عازار على الانتقادات
وصرح الفنان اللبناني كارلوس عازار خلال إطلالة إعلامية له أخيرا، أنه توجد شخصيات في الواقع قريبة من نمط الشخصيات التي عرضها المسلسل، من ناحية الأناقة بشكل أساسي.
وأضاف عازار بأن المسلسل هو عمل مصور ليقدم على الشاشات، وليس نقلا مباشرا ودقيقا لتفاصيل الحياة اليومية المعتادة لأي شخص عادي.
