ردّت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي على الهجوم، الذي وصفته بـ"حملة يقف وراءها أهل الشر"، بعد تصريحها عن ميول السيناريست تامر حبيب الجنسية، التي وصفتها بأنها مختلفة، واعتبر الجمهور بأن قصدها "مثلي".
وقالت الدغيدي في رسالتها: "إلى كل من أراد أن يصطاد في الماء العكر من أهل الشر، أقول لهم، لن توقعوا بيني وبين أصدقائي الغاليين، ولن تنالوا من أهل الفن، نحن وسط مترابط وقوي بإبداعاتنا وتاريخنا، موتوا بغيظكم".
كما وجهت طلبا لجميع وسائل الإعلام بأنها لن تدلي بأي تصريح خلال مشاركتها في الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي التي تم افتتاحها مساء الأحد، بعد هذه البلبلة.
وقالت الدغيدي، في رسالة دوّنتها عبر حسابها في ”يسبوك“: ”أعلم بأنني سأحضر مهرجان القاهرة السينمائي وأعتذر للجميع بكل احترام بأنني لن أقوم بأي تسجيل لأي جهة إعلامية“.
وأضافت: ”احترامًا لمهرجان السينما وبعيدا عن كل مهاترات السوشال ميديا.. تمنياتي لمهرجان القاهرة السينمائي بالنجاح والتوفيق“.
وكانت إيناس الدغيدي قد علقت على شخصية حبيب بعد أن وجه لها أحد الصحفيين خلال ندوة صحفية سؤالا عن رأيها به بعد ظهوره في الفترة الأخيرة بـ“قرط“ في حفل فني، فقالت إن حبيب له الحرية فيما يفعله، بحكم أن لديه ميول مختلفة؛ لذلك هي معتادة على معاملة الأشخاص ذوي الميول المختلفة.
وأضافت المخرجة المصرية أنها لم ترَ وزملاؤها في الوسط الفني أي خطأ منه تجاههم، مشيدة بتعامله مع الجميع، وبالأعمال التي يقدمها كسيناريست.
وأوضحت في تصريحها: ”كنا عارفين لكن مكناش بنتكلم في حاجة، لأن ملناش دعوة، وكان المهم هو نوع علاقتك بالشخصية“.