تساءل العديد من المتابعين عن شخصية "لوسي ابن طنط فكيهة" التي شبهها محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين بطليقها الفنان حسام حبيب.
وكان محمد قد انتقد شقيقته شيرين بسبب الخطوات التي اتخذتها بعد خروجها المستشفى، حيث علق: ”حسبي الله ونعم الوكيل.. تمشي سواق بيشتغل معاكي بقاله 22 سنة صاينك وصاين ولادك وشغالة بنت صغيره ملهاش زنب.. وميمي فؤاد الراجل المحترم بقى اللي من شهر كنتي منزله صورة ليه كاتبة عليها.. أجدع راجل في مصر“.
وأضاف شقيق شيرين عبد الوهاب: ”يا ترى بقى بعد كل ده.. لوسي ابن طنط فكيهة اللي أنتي معاه من ساعة ما خرجتي في فيلا قريبة في لاند مارك مبسوط“.
وشخصية "لوسي ابن طنط فكيهة" تعود للفنان المصري جمال رمسيس، المولود في الـ 20 من يناير 1921، وعرفه المصريون في هذا الدور بالفيلم الشهير "إشاعة حب".
والفيلم هو كوميدي رومانسي من إنتاج عام 1960، بطولة عمر الشريف وسعاد حسني ويوسف وهبي، إخراج فطين عبد الوهاب، وقصته مقتبسة عن مسرحية حديث المدينة (The Whole Town's Talking) لجون إمرسون وأنيتا لوس.
تدور أحداث الفيلم حول "حسين" (عمر الشريف) الشاب الخجول المرتبك الغارق في حب ابنة عمه "سميحة" (سعاد حسني) في الوقت الذي لا تعيره هي اهتماما، وتحب ابن خالتها "لوسي" الشاب الذي يجيد الرقص والغناء، ولكن عم حسين "عبد القادر النشاشجي" (يوسف وهبي) معجب بشخصيته يبدأ في تحويله ظاهريا إلى شخصية أخرى تستطيع أن تجذب بنته عن طريق رسم خطة ماكرة بأن ينشر إشاعة أن حسين على علاقة بهند رستم الممثلة الشهيرة.
وكما جمال رمسيس ضرب أيضا الرقم القياسي في كم التكهنات والشائعات التي طالت سيرته، فبعضهم أكد أنه يهودي، وبعض آخر روج أنه من أب مصري وأم إيطالية، فضلا عن الشائعة الأشهر بالتأكيد على أنه البطل الحقيقي لقصة "رأفت الهجان" بطل المخابرات المصرية.
اكتسب جمال وإخوته لقب "رمسيس" من خلال عملهم كلاعبي أكروبات، إذ شاركوا فترة طويلة ضمن فقرات "سيرك الحلو"، ولاحقا، تم تأليف فرقة خاصة متجولة من الأخوة الأربعة بمسمى "فرقة رمسيس" واستقرت الأسرة لفترة طويلة بحي شبرا.