كشفت النجمة، جينفر لوبيز، عن تفاصيل جديدة بخصوص قصة رجوعها لحبيبها القديم، بين أفليك، حيث قالت إنه كان الطرف الذي سعى أولا لإشعال قصة حبها من جديد.
وأضافت جينفر في مقابلة أجرتها مع مجلة "فوغ" لعدد شهر نوفمبر الحالي "واضح أننا لم نحاول إعلان الأمر. لكني لم أخجل أبدا من حقيقة شعوري دائما بوجود حب حقيقي ينتظرني".
وتابعت بقولها "وكل من يعرفونني يعلمون أن بين يحظى بمكانة خاصة في حياتي. وبعودتنا لبعضنا البعض مرة أخرى، كانت تلك المشاعر لا تزال حقيقية تماما بالنسبة لي".
وواصلت جينفر، 53 عاما، أن بين، 50 عاما، تواصل معها عبر البريد الإلكتروني بعد انفصاله عن أنا دي أرماس ليخبرها برغبته في مقابلتها، ومن هنا، بدأ تواصلهما.
ومع هذا، فقد أوضحت جينفر أنها ليست من أنصار العودة للحبيب السابق في كل الحالات، لأنها ترى أن العودة له ليست فكرة جيدة على الدوام، مؤكدة أنها شخصيا لا توصي بذلك، لأن طريقة تفكير الطرفين تختلف بعد انفصالهما، ومن ثم قد لا يوجد توافق.
أما عن علاقتها ببين أفليك وعودتها إليه، فقالت جينفر إن وضعهما مختلف، لأنهما وبعد أن فقدا بعضهما البعض، عثرا على بعضهما من جديد، وها هما يبدآن رحلتهما مرة أخرى.
وتابعت جينفر "كل ما كنا نريده هو أن نصل لنقطة سلام في حياتنا، حيث يمكننا الشعور بهذا النوع من الحب، الذي تشعر به وأنت صغير للغاية وتتساءل عما إن كانت هناك فرصة للشعور به مجددا أم لا. فهل هو موجود؟ وهل هو حقيقي؟ كلها أسئلة أعتقد أنها تشغل بال الجميع".
وأكملت جينفر "الإنسان يمر بكل هذه العلاقات، وهو يبحث ويتواصل وينفصل عن الناس. ثم يسأل ويقول "يا إلهي، هل تلك هي الحياة؟ كما قطار الملاهي؟ ثم يهدأ كل شيء. لكن الرحلة التي يخوضها في هذا المسار تكون كما اللغز المحير بالنسبة للجميع".
وتحدثت جينفر كذلك عن الجهد الذي بذلته لتتعافى من العلاقات الفاشلة التي دخلتها في الماضي، مع إدراكها أن أهم شيء هو شعورها بالراحة وضرورة فرض الحدود في شتى العلاقات مع كل من حولها، وأخيرا عدم الخوف من أي تبعات أو عواقب قد تحدث.