تخلّت الأميرة النرويجية مارثا لويز، وهي الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، عن كونها فردا من الأسرة الملكية النرويجية، معلنة ذلك في بيان رسمي، صادر عنها، قائلة فيه إنها لن تمثل الأسرة الملكية من الآن فصاعدا.
وبعد العديد من التساؤلات المتعلقة بارتباط الأميرة مارثا لويز البالغة من العمر 50 عاماً، بخطيبها الأمريكي بديريك فيريت، والذي يصف نفسه بأنه "طبيب ساحر ومعالج"، قررت الأميرة التخلي عن واجباتها الملكية، وتحديدا بعدما أنهت إحدى المؤسسات التي كانت لويز راعية لها، علاقتها بالأميرة بعد خطوبتها.
وقالت الأميرة لويز في بيان صادر عنها: "لقد قررت في الوقت الحاضر أنني لن أقوم بواجبات رسمية للعائلة المالكة"، مضيفةً أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع والديها "لإحلال السلام بشأن الأسرة المالكة".
وأبلغ القصر الملكي النرويجي، المنظمات التي ما زالت تعمل فيها الأميرة لويز كراعية بأنها ستتخلى عن الدور الذي وفر إطاراً لواجباتها الرسمية.
من جهته، صرح بو غليديتش، الأمين العام لجمعية الروماتيزم النرويجية، لوكالة الأنباء النرويجية بأن هذا كان "قراراً منظماً وحكيماً من الراعية".
وكانت هذه الجمعية تدرس إنهاء تعاونها مع مارثا لويز بسبب خطبتها للأميركي فيريت.
هذا واتهمت وسائل الإعلام النرويجية مارثا لويز وفيريت بزعم استخدام لقبها الملكي لتحقيق مكاسب تجارية إلى جانب الترويج لأساليب الرعاية الصحية البديلة.