فجّرت حادثة اغتصاب الطفلة رؤى على يد جارها السبعيني حالة غضب كبيرة في العراق، وسط مطالبات بإنزال عقوبات شديدة عليه.
وذكر مقربون من الطفلة لوسائل إعلام محلية بأن رجلا سبعينيا اغتصب ابنة جاره الصغيرة البالغة من العمر 6 سنوات، وسط استغاثات الأم، بحكم أن زوجها كان في عمله.
وكشف والد رؤى في تصريحات تلفزيونية أنه وصل منزله على وقع استنجاد زوجته، وبعد أن سمع الرواية هرع إلى منزل الجار المتّهم ليجده فارا منه.
وأضاف أن الجار اختطف ابنته إلى منزله وحاول اغتصابها، لافتا إلى أنها عرضت على الطب الشرعي وباتوا بانتظار التقرير النهائي الذي يحتاج أياما.
وتم تقديم بلاغ ضد المتهم إلى الشرطة، فدافع عنه ابن أخيه أمام السلطات، في الوقت الذي دعت فيه عائلة الضحية بتدخّل حكومي عاجل وفوري بأحكام تضمن حقوق الضحايا في مثل هذه الحالات البشعة، خصوصا أن والدة الطفلة باتت اليوم نزيلة المستشفى إثر انهيار عصبي ألم بها بعد الحادثة.
وجاء في التعليقات على موقع تويتر، بعد أن تصدر اسم رؤى حديث الجمهور: "لا حول ولا قوة إلا بالله،،،،يجب أن يعدم فورًا … صعبة يترك ويغفل الأهل عن أولادهم بهذا الزمن الصعب المراقبة والمتابعة مهمة في وسط هذه الغابة !!!حفظ الله الجميع"، "سبعيني.. عزا بعينك رجلك والقبر... أهم شي أبو البنت لا تأخذ فصل عشائري ترى محد خربها غير هاي السوالف.. البنت خطيه تحتاج علاج نفسي الله يكون بعونها"، " وينها هاي الإعلامية العراقية الجانت تكول لبس البنات سبب التحرش هسه هاي طفلة هم كانت لابسة لبس مثير؟".
الجدير ذكره أن العراق شهد خلال السنوات الماضية، حوادث تحرّش كثيرة في محافظات البلاد، وصل بعضها إلى حد الاغتيال. في حين تزايدت نقمة الشارع على حالات التحرش التي تجري في المجتمع، وسط مطالبات بإصدار تشريعات رادعة لهذه الظاهرة.
وأصدر منتدى الإعلاميات العراقيات أن 77% من العراقيات يتعرض للتحرش المباشر، فيما طالبت أكثر من 90% منهن بوضع قوانين قادرة على ردع المتحرشين العام الماضي.