ردّت الإعلامية العراقية، سهير القيسي، على تصريحات الفنانة أصيل هميم، بعد أن صرحت الأخيرة أن علاقتها بالأولى مقطوعة منذ 10 سنوات تقريبًا، رغم أنها شقيقة والدتها، وتابعت: "عائليا هي تصير خالتي أخت أمي ولكن بالنسبة لي ما أعرفها".
وأوضحت هميم أن سهير وأشقاءها كانوا أول من عارضوا دخولها الوسط الفني، وتبرأوا منها وقاطعوها، مشيرة إلى أنها شعرت بالحزن في بادئ الأمر، لكنها لا تكترث في الوقت الحالي وتعتبر خالتها غير موجودة.
لكن سهير أبدت استغرابها من تصريحات هميم، وأكدت أن الاتهامات التي وجهتها لها كاذبة، وأن الأمر تعدى مرحلة الكذب بل وصل للافتراء والتجني.
وأضافت الإعلامية العراقية أن بداية أصيل هميم الفنية في برنامج mbc كان من منزلها، حيث استضافتها وقدمت لها كل سبل الدعم والراحة، لتنطلق في مسيرتها.
وأضافت سهير في تصريحات لـ"إي تي بالعربي": "كنت من الناس اللي كانت تشكيلهم من مشاكلها مع أهل والدها ووالدها اللي كانوا معارضين دخولها مجال الغناء فاستغربت من الكذب اللي صار .. انا مش بموقع اقول هي تطلع فن او مش فن هذه مسألة شخصية لكن انطلاقتها كانت من دبي في بيتي..".
كما ردت الإعلامية على تصريحات أصيل هميم عندما قالت بأن رقم هاتف الأولى لا يتواجد معها، قائلة: "شلون ما عندها رقمي"، واستعرضت آخر رسالة تواصل جمعتهما عبر تطبيق واتساب، وكانت آخر رسالة بينهما استشارة بموضوع شخصي وطلب الدعم المعنوي عام 2020، بعد ذلك قاطعتها أصيل بشكل مفاجئ حسب قولها.
وعلقت: "لا تبحث عن الترند من خلال الكذب والتلفيق، خليها تكون ترند بالأناقة والثقافة، وإذا حابة دعم من خلال اسمي خلينا نكون مع بعض ترند إنساني، ونذهب معا إلى العراق ونتبنى بعض القضايا الإنسانية هناك".
وكان الجمهور قد انقسم بين مصدق ومكذب لتصريحات أصيل هميم، فمنهم من رأى أنها تحاول تصدر الترند على أكتاف خالتها المعروفة إعلاميًا، ومنهم من صدق تصريحاتها لاسيما أنها تعرف بصدقها وعفويتها وليست بحاجة للشهرة.
فعلّقت إحدى المتابعات: ”أصيل مش مضطرة تكذب عشان تقول إن خالتها قاطعتها..كلنا نعرف أصيل“.
وأضافت أخرى مقدمة نصيحة لأصيل: ”عاشت ايدج ع صراحتج لكن كنت افضل ماتعطين مجال للمنافقين وخلو الخصوصيات دخلكم احسن بالتوفيق اصوله ..كان صوتج مبهر للغايه والحلقه بينت امكانياتج الصوتيه الي نعرفها ونحبها“.