طرأت تطورات جديدة على أزمة الفنانة المغربية دنيا بطمة، وزوجها المنتج البحريني محمد الترك، بعد أن وجهت اتهاما له بالخيانة الزوجية بصفة رسمية لأنها وجدته في حالة تلبس وهو يخونها.
وقدمت بطمة شكوى ضد زوجها، وتم رصدها بعد خروجها من ولاية أمن مراكش، إلا أنها امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح صحفي، وفق صحيفة "هسبريس" المغربية.
وقدمت الفنانة المغربية اعتذارها عن الإدلاء بأي تصريح للصحافة، لافتة إلى أنها ستكشف عن تفاصيل ما يحدث في حياتها الخاصة في الوقت الذي تراه مناسباً لذلك.
كما وثقت دنيا بطمة العديد من الستوريات عبر حسابها في إنستغرام كشفت فيها عن اسم فتاة تدعى وصال وهددتها بنشر صورة بطاقتها الوطنية في حال لم تقم بإرجاع ما قدّمه لها الترك من هدايا؛ لأنها تخصها، قائلة: ”وصال إذا ممكن عطوري خط أحمر لأنها غالية عليك، حتى لا نخسر بعض ومن أتى بك يتكلف بك“.
وأضافت: ”خلخالي الذهب وعطر بوديسيا عيار 24 وشنطة LV إذا لم ترجع سأعتبرها سرقة“. ورجح رواد السوشال ميديا أن يكون ”وصال“ هو اسم مستعار لعشيقة محمد الترك.
ودعت نجمة برنامج "أراب أيدول" لتركيز السلطات بشكل خاص في قضيتها، وكتبت: "أريد أن أسطر بالخطوط الحمراء على ما سأقول، أتمنى من السلطات بمدينة مراكش أن تأخذ الموضوع بعين الاعتبار، لأني فعلاً هذه المرة لن أسكت عليه".
وأضافت: "القانون المغربي، كامرأة مغربية عانت وسكتت كثيراً ولم تطلب من أحد أن يتضامن معها، أتمنى أن تنصفني".
وفتحت النيابة العامة المغربية تحقيقاً مع الترك، فيما داهمت عناصر الأمن الشقة، لكنها لم تعثر على أي دليل يثبت خيانة محمد الترك.
وظهر خلاف الثنائي على السطح قبل أشهر قليلة لأسباب مجهولة، مما تسبب في انفصالهما بشكل غير رسمي، ورفضت دنيا بطمة وعائلتها التعليق على الواقعة منذ ذلك الحين، للصحافة والإعلام.