أكد الموسيقار السوري، طاهر مامللي، أن الجمهور متعطش للغناء والفرح، والشعب السوري عموماً متعب ويحتاج إلى تغذية روحه من خلال موسيقى يحبها ويتابعها، كما أنه يحاول تقديم باقة ورد من خلال موسيقيين مبدعين للناس المتعبة.
وأوضح مامللي في حديث مع موقع "فوشيا" أن اختياره إنجاز الموسيقى التصويرية لأي مسلسل يخضع لاختيارات المخرج والمنتج، ولا خيار له لأنه موسيقي ويتم اختياره من قبلهم في حال وجدوه مناسبا.
وتحدث مامللي عن المسلسلات التي صنع موسيقاها وبات الجمهور يطلبها في أماسيه الموسيقية وهي "الفصول الأربعة"، "الثريا"، "مع وقف التنفيذ"، "بقعة ضوء"، "ضيعة ضايعة"، "التغريبة الفلسطينية"، "صلاح الدين"، "الزير سالم" وغيرها الكثير، وحاول خلال سنوات طويلة أن يرضي كافة الأمزجة، وذائقة الجمهور المختلفة.
وكشف أنه يفضل الأعمال الاجتماعية التي تتضمن دراما وصراعات وتداعيات إنسانية أكثر من الكوميديا.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح طاهر مامللي أنه يحب التعامل مع كل المخرجين، لكنه يفضل العمل مع المخرج الذي يمتلك إيمانا بالموسيقى ويتوصل معه لاتفاق على دور الموسيقى في الدراما والعمل الفني، والمخرج الذي يترك كل عنصر من العناصر الفنية للمختصين كي ينفذوه.
وتحدث عن واقع الأغنية بشكل عام، حيث أكد أن هناك تهاويًا في مستواها عربيا وعالميا، وهناك نوع من الاستسهال الذي دخل مع التطور التكنولوجي، فكان مفيدا من جانب، ومضراً من جوانب أخرى.
واعتبر أن صوت المغنية السورية ليندا بيطار من أكثر الأصوات التي تجذبه للعمل معها في سورية.
وأشار في الختام، إلى أن أمنيته مثل أي مواطن سوري، أن تعود أيام الماضي الجميل. وعلى الصعيد الفني يتمنى أن يستمر في عمله وأن يقدم أصواتا جميلة جديدة للساحة الفنية.
