لم تمر تنازلات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب القضائية لصالح طليقها الفنان حسام حبيب مرور الكرام، فقد أثار قرارها غضب شقيقها، فانهال عليها ضربًا مبرحا، واحتجزها بالقوة داخل إحدى المصحات النفسية.
محامي شيرين عبد الوهاب قدّم بلاغا للنيابة العامة اتهم شقيقها بالتعدي عليها بسبب تنازلها عن القضايا بينها وبين طليقها. ووفق الأنباء فإن الفنانة استنجدت من حبسها بالقوة داخل مصحة نفسية في منطقة مصر الجديدة، حيث لجأ شقيقها لذلك بالاتفاق مع أسرتها، خاصة وأن شيرين تمر بأزمة نفسية منذ فترة بعد انفصالها عن حبيب.
وذكرت مصادر محلية عن مصادر مقربة من الفنانة أن حالتها الصحية صعبة للغاية، كما أنها غير قادرة على الحركة بعد إصابتها بالرباط الصليبي، ولم يتم الاستقرار بعد على سفرها للخارج لإجراء جراحة عاجلة.
ولم يستطع المحامي إخراج شيرين من المستشفى، كما لم يحدد لها الأطباء موعدا للخروج أو الفترة التي يجب أن تخضع خلالها للعلاج.
وكان المحامي ياسر قنطوش قد تقدم بتنازل رسمي أمام النيابة العامة عن القضايا المرفوعة من موكلته ضد طليقها الفنان حسام حبيب.
وقد تم التصالح بين الطرفين وقام حسام حبيب برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتسوية جميع الخلافات بينهما، وأصبحت ذمته بريئة من أي التزام تجاه الفنانة شيرين، على حد قول المحامي.
من جانبه؛ أوضح محامي الفنان حسام حبيب أنه ما زال القضاء قائما بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، حيث إن موكله قام برفع دعوى قضائية ضدها، وذلك بسبب تصريحاتها عبر مداخلاتها الهاتفية ونعتها موكله بعبارات يعاقب عليها القانون، وأحيل البلاغ إلى نيابة أكتوبر ومازال قائما ومستمرا.