استذكرت عائلة الممثل المصري الراحل محمود ياسين يوم وفاته، 14 أكتوبر، حيث رحل في مثل هذا التاريخ عام 2020، وتطرقت ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين للحديث عن كواليس عمل والدها في الأفلام الوطنية ومدى معاناته في أثناء تصويرها.
وقالت الفنانة رانيا في مداخلة هاتفية لها ببرنامج "آخر النهار": "كلما سمعت صوت والدي على الشاشة أشعر بانجذاب شديد للاستماع إليه، وصوته العذب كان مؤثرا على الشاشة، ودايما بيحصل انجذاب وتحس إنك لازم تسمعه وتشوفه".
وأضافت: "والدي كان يحب فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، ويعتز به وكان دائمًا يتكلم بفخر واعتزاز، ويحكي أنه نزل على الجبهة وكأنه يحارب العدو، كان بينزل في الإسماعيلية في أوتيلات مفيهاش اتصالات، حقيقي عانوا معاناة الجنود، وكانوا بيحاربوا بذخيرة حية، ومرة قال إن سعيد صالح كان هيطيرني أنا وحسين".
وأوضحت رانيا محمود ياسين: "من المفارقات إن محمود ياسين بدأ تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي يوم 14 أكتوبر، نفس يوم وفاته، والدي كان حريصا إن يوم 6 أكتوبر من كل سنة بيبقى فيه حاجة مهمة، ولما توفي رحل في أكتوبر".
ولفتت: "ما زلت كل ما أشوفه بانبهر، ولازم يلفت نظري، ممكن أغمض عيني وأسمعه، محمود ياسين كان عنده كاريزما وحضور وأداء تمثيلي، وكان يتفانى في تقديم الشخصيات".