ردت الممثلة المصرية المعتزلة، ليلى طاهر، على انتشار أنباء بتر ساقها إثر تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة، نتيجة سقوطها في وقت سابق داخل "الحمّام"، وهو ما تسبب في حدوث كسر ومشاكل في الركبة.
وأثارت هذه الأنباء استفزاز ليلى التي تحدثت في تصريحات إعلامية أنها أصبحت تكره مواقع التواصل نتيجة استهدافها للفنانين، معلقة: "مش عارفة في إيه بينهم وبين فنانين مصر، وإيه الحقد والغل الموجود في قلوبهم، عايزين يخلصوا من فنانين مصر ومش عارفين، وبيخلصوا منهم بالشائعات".
وأضافت الممثلة المصرية: "أثناء حفل تكريمي من النقابة، نزلوا صورة وقالوا إني طالعة بعصاية، وقالوا صحتي متدهورة، ولما الشائعات زادت عن الحد زعلت على نفسي وعلى جميع الفنانين، وعلى رأي عادل إمام لما قال لهم مستعجلين علينا ليه".
حالة ليلى طاهر قبل أشهر قليلة
وفي وقت سابق، أكدت ليلى طاهر تحسن حالتها الصحية عن ذي قبل، وأشارت إلى أنها تستكمل علاجها في المنزل بعد خروجها من المستشفى وخضوعها لجراحة في القدم، حيث استدعت حالتها تركيب مفصل بسبب المضاعفات التي نتجت عن سقوطها.
وأشارت الفنانة قبل أشهر قليلة إلى أنها خضعت حينها للعلاج الطبيعي واستمرت فيه لفترة حتى تستعيد صحتها وتتمكن من جديد الوقوف على قدميها، بحكم أنها لم تستطع الحركة وقتها، خصوصا أن الطبيب المعالج لها كان قد نصحها بعدم التحميل على قدمها خلال تلك الفترة حتى لا تحدث أي مضاعفات.
كما أوضحت أنها كانت تقضي تلك الفترة داخل منزلها، وتتابع مع الطبيب أولا بأول حتى تتمكن من العودة لممارسة حياتها بشكل طبيعي، قائلة: ”أتمنى أن أقف على قدمي مرة أخرى، وأمارس حياتي بشكل طبيعي، وأطلب من الجميع الدعاء لي بالشفاء ومرور هذه الأزمة بسلام".
اعتزال التمثيل
وكانت الفنانة ليلى طاهر قد أعلنت اعتزالها الفن بشكل رسمي في شهر سبتمبر العام الماضي، وكشفت في تصريحات تلفزيونية عن الأسباب التي دفعتها لهذه الخطوة، وهي رغبتها الشديدة في التفرغ لحياتها الخاصة والاستمتاع بوقتها مع أولادها وأحفادها.
يذكر أن الفنانة ليلى طاهر من مواليد الـ 13 من مارس/ آذار 1942، وتألقت على شاشة السينما والتلفزيون بمجموعة كبيرة من الأعمال الفنية.