كشفت الفنانة السورية، نادين خوري، بعض الجوانب الشخصية في حياتها، مبينة أنها تحب الموسيقى ولديها شغف بها، وهي تستمتع بحالة التأمل التي تعيشها؛ لأن الإنسان بحاجة لراحة الأعصاب.
وأوضحت خوري في حديث مع موقع “فوشيا”، أن أبرز الصفات التي تعتبرها قاسية بشخصيتها هي العصبية، على الرغم من أنها تشعر بالغضب فقط على ما هو مهم وجوهري، وغالبا ما تأتي عصبيتها بسبب أمور تتعلق بالعمل، وليس بالحياة الشخصية.
كما أنها لا تندم على دخولها الوسط الفني؛ إذ اكتشفت نفسها في مجال الفن ولم يكن خيارها وإنما كان خيار الحياة.
وأضافت نادين خوري أن علاقتها قوية بالرياضة التي تمارسها في أوقات الفراغ، وتبتعد عنها بسبب ضغط العمل.
ومن المشاهد التي قدّمتها في الدراما وتركت أثرا عميقا بنفسها، ذكرت مشهدا من مسلسل "وراء الشمس" الذي عرض عام 2010 للمخرج سمير حسين، حيث تكون أمّا لطفل مصاب بمتلازمة داون، ويجري بينها وبين جارتها الحامل بطفل مصاب بمتلازمة داون حديثً إنساني وجميل، وعميق.
وتشعر الفنانة بالخوف من تقديم عمل غير جيد، ولا يرقى لمستوى طموح الجمهور العربي.
وأوضحت نادين خوري أن علامات التقدم بالسن واضحة عليها وهي تفتخر بها، مشيرة إلى أن هذه التجاعيد لها قصصها وحكاياتها، وإضافة لتاريخها الفني والحياتي، كما أنها إنسانة لا تحب التصنع، وترى أن خلق الله أجمل ما في الحياة.
أما عن سرّ جمالها الدائم، فكشفت: "تصفيف الشعر، والمكياج".
وفي الختام؛ أشارت إلى أنها تتمنى تلاشي الإنهاك الذي يعيشه الفرد بسبب الوضع الاقتصادي الصعب والحصار والقلق وكل الأمور المحزنة، وأن يعم السلام على الجميع.
