قال الفنان اللبناني وديع الشيخ إن المشكلة التي حدثت معه وأدت إلى توقيفه لم تبعده عن الفن، مؤكدا أن مكانه باقٍ.
ورفض الشيخ التطرق إلى تفاصيل الأحداث الخاصة بالمشكلة التي تعرض لها، مشيرا إلى أنه يترك الأمر لقيادة الجيش اللبناني التي تحقق في الموضوع خاصة أن هناك بعض الأمور غير المعلنة، معلقا: "كل شي عند الجيش ما يضيع حقه".
وأضاف: "لا ألوم الأشخاص الذين نشروا صورا تظهر وكأنني أتعرض للتعذيب كون هؤلاء الأشخاص ما فيهم يسلطوا الضوء على حالهم سوى من خلال استغلال اسم وديع الشيخ".
وأكد الشيخ أنه انزعج كثيرا من الأخبار التي انتشرت وتحدثت عن أنه يسيء إلى الجيش اللبناني، مؤكدا احترامه للمؤسسة العسكرية بفئاتها كافة.
ونفى ما جرى تداوله حول فقدانه للغطاء السياسي الذي يتمتع به معلقا بالقول: "لو كنت أمتلك غطاء سياسيا لما جرى توفيقي أياما عدة.. وديع الشيخ بس الله حاميه".
ولفت الفنان اللبناني إلى أنه تحت سقف القانون، ولا يتعدى على أحد، مؤكدا أن أسلحة مرافقيه مرخصة، وأن كل الأمور تحت السيطرة.
وحول إمكانية أن يكون فنانا معينا هو السبب بالمشكلة التي تعرض لها قال: "كله جايي دور".
وكانت دورية من مخابرات الجيش اللبناني قد أوقفت الفنان وديع الشيخ برفقة 5 من أصدقائه خلال ممارستهم الرماية في منطقة غير مؤهلة لهذه الهواية، إذ عمدوا لإطلاق النار على أهداف ثابتة في إحدى قرى البقاع. وجرى توقيف الشيخ لعدة أيام ليتم بعد ذلك إطلاق سراحه.