أكدت الفنانة اللبنانية المقيمة في مصر، مادلين طبر، أنها لا تكترث للهجوم الذي تعرضت له بعد أن صرحت بأن البوركيني الخاص بالسباحة ظلم للمرأة، وأن المشكلة الأساسية من الرجل المصري.
وقالت طبر إنها ستبقى عند قناعاتها وأفكارها، ولن تتخلى عن دعمها لحقوق النساء؛ مشيرة إلى أن المرأة حرة ويجب أن تعيش حياتها كما تريد هي وليس كما يريد الآخرون.
وأوضحت الممثلة اللبنانية أن المرأة مظلومة، تجلس في ذروة الصيف والشمس "سجينة البوركيني" وتُحرق بسبب نظرات الرجال، كما أنها سجينة ملابسها وحجابها.
وأشارت في تصريحاتها لصحيفة "القاهرة 24" إلى أن الحل هو إعادة النظر في التربية الذكورية؛ لأن الأمور أصبحت مشوهة لأبعد الحدود والمرأة هي التي تدفع الثمن في النهاية، حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنها تستغرب من أن بعضهم متفاجئ من كونها مسيحية الديانة، وتقرأ القرآن، و"غرقانة في حب ربنا" حسب قولها، مؤكدة أن الأمر بديهي تماما، ومن المفترض أن الشخص المتدين مهما كان دينه أن يكون على علم بالأديان الأخرى.
كما بينت طبر أن قراءة القرآن لها تأثير كبير على لغتها العربية؛ لأن التلاوة منحتها فرصة لقراءة الآيات بروحانية وهذا الأهم.
ووصفت مادلين طبر زميلتها الممثلة إلهام شاهين بالشجاعة بسبب إعلانها تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، وقالت عنها: "لديها نبل ومقدرة على العطاء غير محدودة لكن أنا شخصيا لا أستطيع أفعل المثل؛ لأن الموضوع شخصي وطاقات واعتقادات الناس مختلفة وبحييها على قرارها".
وتحدثت الفنانة اللبنانية عن ملامحها بالقول إن صورها منتشرة على الإنترنت منذ أن كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، ويمكن رؤية وجهها الذي وصفته بـ"الملائكي" حينها، فلا يوجد سر جمال محدد ولكن الأمر أن الله منحها شكلا مقبولا وملامح جميلة، وهي تحافظ على هذا الجمال من تقنيات حديثة وجلسات للبشرة، وتحرص على النوم مبكرًا وشرب المياه؛ لأن "جمالها أمانة من الله".
وأوضحت مادلين أنها لم تفكر في إجراء عمليات تجميل لوجهها بـ"معناها الحرفي" حسب تعبيرها؛ لأن مصطلح "عمليات تجميل" تُستخدم للمرأة التي لم يمنحها الله قدرا كافيا من الجمال، ولكن الله منحها الجمال جاهزا، وما تفعله هو الحفاظ عليه فقط.