أكد الفنان تيسير إدريس أن الدراما السورية بخير، ولم تتهاوَ حتى خلال الحرب، بل استمرت في صعودها، وهي ما زالت قائمة، والأعمال التي قُدّمت خير دليل على ذلك برأيه.
وكشف إدريس في حديث مع موقع "فوشيا"، عن مشاركته في مسلسل "عين الشمس" إخراج يزن أبو حمدة. مبيناً أن ما جذبه للمشاركة هو وجود مخرج سينمائي شاب يدرك ما يفعل ويدقق بالتفاصيل، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية الذين يحبهم، ويسعد بالمشاركة معهم.
كما كشف عن مشاركته في مسلسل "الزند" مع المخرج سامر البرقاوي، وهو التعاون الأول الذي جمعهما، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل "فتح الأندلس".
من جانب آخر؛ أكد إدريس أنه لم يتم تكريمه كما يجب، كما أن من رحل من الفنانين بعضهم لم يتم تكريمهم والاهتمام بهم، والاحتفاء بمسيرتهم بشكل مناسب. مطالباً أن يتم الاهتمام أكثر بكافة المبدعين في المجالات كافة، وليس فقط الممثلون.
وأضاف أنه رغم قلة العروض التي تُقدم له، لكنه لا يشعر بالغضب أو الحزن، لأن النجومية كمفهوم لا تعنيه، وقال: "النجوم كثيرون، لكن الشمس والقمر واحد". وهو يعمل بدافع حبه للمهنة وشغفه بها، وأي شخصية يقدمها يسعى إلى أن يدهش نفسه قبل أن يدهش الآخرين.
وأشار إلى أن تيسير إدريس لا يُهمش طالما أنه محب للمهنة ومخلص لها، لأن الفنان لا يتقاعد، وهو يشعر دائما أن الزمن قصير عليه ولم يقدم شيئا، بل ما زال أمامه الكثير ليقدمه.