خرجت الفنانة الكويتية، شوق الهادي، عن صمتها، بعد اتهامات زوج شقيقتها الفنان عقيل الرئيسي لها ولوالدتها بالسحر من أجل تفريقه عن زوجته الفاشينيستا فرح الهادي.
وتبرأت شوق الهادي بشكل غير مباشر من الاتهامات الموجهة لها، مشيرة إلى أن الله أمر عباده بالتبيّن من أي خبر قبل تصديقه وتناقله، خشية الإساءة لقوم بجناية لم يرتكبوها.
وشاركت شوق عبر حساباتها في مواقع التواصل آية قرأنية، أرفقتها بتفسير لها، تتحدث عن ضرورة التأكد من صدق ما يقوله الناس قبل اتهامهم، ونص الآية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
ثم شاركت الفنانة الكويتية مقطع فيديو لأحد المشايخ يتحدث فيه عن اتهام الشخص بالسحر، وأنه بإمكانها رفع قضية في المحكمة يترتب على من اتهمها الجلد إذا لم يكن هناك دليل قاطع.
وقال الشيخ في المقطع إن الرؤى والأحلام ليست دليلا واضحا لمثل هكذا اتهامات خطيرة.
وردت شوق على أحد المعلقين الذي طلب منها توضيحا، قائلة: "ردي بيكون بالمحاكم انا ما اطلع اتمسكن وافشل نفسي واشوه سمعتي وسمعة امي في قانون ياخذ مجراه وكلنا ناطرين نشوف الدلائل بالمحكمة".
وانقسم المتابعون بين من وَقف إلى جانب شوق الهادي، ومنهم من كان في صفّ عقيل وفرح، إذ دافع البعض عن الأولى مشيرين إلى أنها ظُلمت بمثل هذه الاتهامات دون دليل واضح.
وآخرون قالوا إن عقيل وفرح لن يتورطا بمثل هذه التصريحات إلا وهما مدركان تماما لكونها حقيقية.
وجاء رد شوق بعد أن اتهم عقيل الرئيسي والدة زوجته فرح الهادي وشقيقتها شوق باللجوء إلى السحر والشعوذة لإفساد حياتهما الخاصة، وإنهاء علاقتهما.
وأثار الرئيسي جدلا كبيرا في سلسلة تغريدات غير مباشرة، روى فيها ممارسات شقيقة زوجته ووالدتها في تلميحات مبطنة، أنهما سبب تدهور حالة فرح الصحية ومُعاناتها خلال الأشهر الماضية.
وبدأ عقيل تغريداته برواية حكاية قال إنها من نسج خياله، غرد في بدايتها: "كل يوم بسويلكم فقرة القصص وباختصار من دون سابق إنذار (عائلة السحرة) الأخت التي سحرت زوجها تقربت من الملكة لكي تحاول أن تدس السم لها".
وأوضح عقيل أن الشقيقة الصغرى (شوق)، كانت تتملكها الغيرة من النجاح الذي تحققه فرح على الصعيد الشخصي والمهني، وأن والدتها دعمت شوق على حساب فرح طمعاً في ممتلكات ابنتها والاستحواذ على منزلها.
وعن كيفية معرفته بممارسات عائلة زوجته ومحاولاتهما الحثيثة في تدمير علاقتهما، قال بأن الله كشف المستور لفرح في رؤية صادقة: "الأخت الملكة كانت دائماً تستبعد أن أختها وأمها السبب.. تأكدت بعد ما شافت في يوم كانت تتألم وتبكي بحرقة وهي تصلي إلى الله.. نامت ورأت كل شيء".
