كارمن لبّس: تعرضت للتحرش من منتجين ومخرجين.. وابتعدت عن الدراما بسببه
أرشيف فوشيا
كشفت الفنانة اللبنانية كارمن لبّس أنها تعرضت للتحرش الجنسي مرات عديدة أولها كانت بعمر الـ9 سنوات، عدا عن مرات أخرى عند بدايات مشوارها الفني من قبل منتجين ومخرجين في الوسط.
التحرش الجنسي في حياة كارمن لبّس
وقالت كارمن في حديث تلفزيوني إن المرة الأولى التي تعرضت فيها للتحرش كانت على يد والد صديقتها، وكانت تبلغ من العمر 9 سنوات، مؤكدة أنها لم تخبر أحدا خوفا من أذى قد يسببه والدها للمتحرش.
وأضافت "والدي كان من الممكن أن يقتله (المتحرش)، ولكن في المرة الثانية أخبرت والدتي التي أعطتني القوة.. تاني مرة كان عم يقرب عليّ. تذكرت ماما شو قالتلي وقلتلو اذا بتقرب رح خبر أهلي وأفضحك.. وفجأة بتلاقي حدا ركع قدامك كرمال ما تفضحيه وهرب".
كما، كشفت الممثلة اللبنانية، أنّها تعرضت للتحرش من منتجين ومخرجين في الوسط الفني في بداية مشوارها، وهو ما دفعها إلى الابتعاد عن عالم التمثيل والعمل على المستوى الضيق في المسرح فقط لسنوات طويلة.
وأضافت أنها عندما بلغت الـ33 من عمرها قررت العودة إلى التمثيل، وأصبحت تشعر أنها قوية وتستطيع رد أي أحد يحاول استغلالها ولم تعد تخاف من الإشاعات التي قد يطلقونها عليها.
العمل في لبنان
أعربت كارمن لبّس عن انزعاجها بسبب أن المنتجين اللبنانيين لا يقدرون الطاقات الموجودة في بلدهم، على حد قولها: "في بلدان غير لبنان، كسوريا ومصر والأردن، يقدرون ويحترمون الممثل اللبناني وفي لبنان العكس".
وتحدّثت لبّس خلال الحوار التلفزيوني مع الإعلامية رابعة الزيات، عن علاقتها بالفنان زياد الرحباني، حيث إنها لا تشعر بالحزن بسبب ارتباط اسمها به، لأن هناك مرحلة كانا فيها معا وهي تقارب الـ 15 عامًا.
وأعربت عن حزنها وذلك كونهم يسألونها عنه في مقابلاتها الإعلامية، ولا يسألونه عنها، نافية وجود أي نوع من التواصل بينهما منذ 7 سنوات.
الزواج
قالت النجمة اللبنانية البالغة من العمر 59 عامًا، إنّ العمر ليس عائقا أمام أيّ شيء، وأن المرة الأخيرة التي أحبّت فيها كانت قبل 12 عاما.
وأشارت إلى أنها لا تشعر بالسعادة ولا الحزن في حياتها، وما يشعرها بالسعادة شيء واحد فقط في الحياة، هو وقوفها أمام الكاميرا عند تجسيد شخصية معينة وإيصالها إلى الجمهور بحرفية تامة.
تكريم كارمن لبّس في روما
يُذكر أن الفنانة كارمن لبس كرّمت أخيرا في روما ضمن مهرجان الأمل السينمائي تقديرا لدورها الكبير ومسيرتها الطويلة في الدراما العربية.
